كشفت مجموعة من الصور من داخل معسكرات المهاجرين عن بشاعة الأوضاع التي يعاني منها الأطفال، بعد قرار فصلهم عن ذويهم بموجب سياسة الولايات المتحدة الجديدة تجاه المهاجرين، حيث يعاني ما يقرب من 2000 طفل من العيش تحت ظروف قاسية داخل هذه المعسكرات.
وتُظهر صورة جوية لأحد هذه المعسكرات المتواجدة داخل ولاية تكساس الأميركية، تجول الأطفال داخل المعسكر بشكل منتظم على شكل صفوف بجانب الخيم المُعدة لهم، التي تحاط بأسلاك شائكة من جميع الجوانب بالقرب من الحدود المكسيكية.
فيما تُظهر بعض الصور الأخرى لأحد المعسكرات المتمركزة داخل ولاية تكساس، التحفظ على عائلات وأطفال داخل أقفاص حديدية.
ورفض المسؤولون التعليق على صورة انتشرت على نطاق واسع في الساعات القليلة الماضية لطفلة هندوراسية تبكي بشدة، نتيجة للمعاملة السيئة التي تعاني منها.
وأصبحت هذه الطفلة رمزا لأزمة تمت إدانتها من قبل مختلف التيارات السياسية داخل الولايات المتحدة، ومن قبل زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب، حيث تُظهر الصورة بكاء وصراخ الطفلة أثناء تعرض والدتها لعملية تفتيش على يد رجال قوات الأمن قبالة الحدود الأميركية المكسيكية في وادي ريو غراندي.
وبعد انتشار هذه الصور للأم وطفلتها، قامت القوات بالتحفظ عليهما ونقلهما إلى مكان مجهول لم يكشف عنه بعد.
وقامت صحيفة ذا صن" البريطانية بتوجيه سؤال للمتحدث الرسمي باسم هيئة الديوان وحماية الحدود بالولايات المتحدة حول مصير الطفلة وموقعها على وجه التحديد، ولكن لم يقدم أي معلومة، مشددًا على عدم معرفته بمعلومات تتعلق بالطفلة.
(إرم)