Advertisement

عربي-دولي

إردوغان ومنافسه يتعهدان بإعادة السوريين لبلادهم

Lebanon 24
22-06-2018 | 10:05
A-
A+
Doc-P-486149-6367056648956654865b2d020b96b71.jpeg
Doc-P-486149-6367056648956654865b2d020b96b71.jpeg photos 0
PGB-486149-6367056648960758705b2d020f0d3a0.jpeg
PGB-486149-6367056648960758705b2d020f0d3a0.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تعهّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ومنافسه الرئيسي في انتخابات الرئاسة التي تجري يوم الأحد المقبل، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في استجابة لقلق الناخبين المتزايد إزاء أعداد اللاجئين في تركيا.

 

ويعيش ما يربو على 3.5 مليون سوري فرّوا من الصراع في بلدهم في تركيا وأصبح وجودهم قضية من قضايا الإنتخابات إذ يعتبرهم بعض الأتراك عبئاً اقتصادياً وتهديداً لفرص العمل المتاحة أمامهم.

 

وقال إردوغان في كلمة بمدينة غازي عنتاب في جنوب شرق البلاد: "نسعى بعد الانتخابات مباشرة إلى إحلال الأمن في كل الأراضي السورية بداية من المناطق القريبة من حدودنا ولتسهيل عودة ضيوفنا إلى ديارهم". وأضاف: "لكن كي يتحقق هذا ينبغي أن يمر يوم 24 يونيو (يوم الانتخابات) بسلام. استقرار سوريا يعتمد على قوة تركيا وإلّا سيمزقون سوريا إرباً".

 

وقال إردوغان إنّ 200 ألف سوري عادوا بالفعل إلى مناطق في شمال سوريا تسيطر عليها تركيا ومقاتلون سوريون متحالفون معها بعد حملات عسكرية لطرد مقاتلين أكراد وتنظيم الدولة الإسلامية منها.

 

ومع ذلك، فإنّ السيطرة عسكريا على منطقة كبيرة من سوريا بما يسمح بعودة أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ تمثل تحدياً أكبر بكثير وستضع تركيا في مواجهة مع قوى أخرى مشاركة في الصراع السوري بينها روسيا وإيران.

 

عنف

تستضيف غازي عنتاب الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من الحدود مع سوريا 383 ألف سوري أو ما يقارب 20 في المئة من سكانها وفقاً لبيانات وزارة الداخلية.

 

وذكر تقرير للمجموعة الدولية للأزمات في يناير كانون الثاني أنّ معدل العنف بين الأتراك والسوريين ارتفع إلى ثلاثة أمثاله في النصف الثاني من 2017 إذ تؤجج المشاكل في مدن رئيسية الخصومات العرقية والعنف والشعور بالفجوة الطبقية.

 

وسيدلي الأتراك بأصواتهم في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية يوم الأحد. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنّها ستشهد منافسة أقوى ممّا كان متوقعاً عندما دعا إردوغان إلى الإنتخابات في نيسان. ويعني هذا احتمال إجراء جولة إعادة في انتخابات الرئاسة وخسارة حزب الحرية والتنمية الحاكم لأغلبيته في البرلمان الذي يتشكل من 600 مقعد.

 

أمّا محرم إنجه مرشح حزب الشعب الجمهوري أكبر منافس لإردوغان في الانتخابات فقد تعهد مرارا خلال حملته بإعادة السوريين لبلادهم. وكرّر التعهد خلال حشد انتخابي يوم الخميس قائلاً إنّه سيصلح العلاقات مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ويعين سفيراً في دمشق في غضون 10 أيام من انتخابه. وقال لمئات الآلاف من أنصاره في إزمير معقل حزب الشعب الجمهوري في غرب تركيا: "من خلال سياسات السلام سنعيد أربعة ملايين سوري لسوريا وسط أصوات الطبول والمزامير".

 

ولم يتضح كيف ستقنع خطة إنجه لإعادة العلاقات مع دمشق ملايين اللاجئين السوريين بالعودة إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة.

 

(رويترز)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك