كتبت صحيفة "الحياة" تحت عنوان "تسريبات عن "صفقة القرن" تسبق كوشنير إلى إسرائيل": "بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير ومبعوث عملية السلام جيسون غرينبلات أمس، في عملية السلام والدعم الإنساني لقطاع غزة، في وقت تواصلت التسريبات من أروقة البيت الأبيض حول "صفقة القرن" المتوقع أن تُعلن قريباً لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وتعرض حوافز اقتصادية وانسحاباً إسرائيلياً من بلدات في القدس في مقابل الإبقاء على البلدة القديمة والأغوار والمستوطنات في يد إسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن كوشنير وغرينبلات والسفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان عقدوا اجتماعاً استمر أربع ساعات مع نتانياهو في القدس، حضره أيضاً سفير إسرائيل لدى واشنطن رون ديرمر. وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن الاجتماع بحث في سبل "تخفيف حدّة الأوضاع الإنسانيّة في قطاع غزّة، مع الحفاظ على أمن إسرائيل"، بالإضافة إلى ترتيبات "صفقة القرن"، مشيراً إلى "التزام إدارة ترامب وإسرائيل المستمر دفع السلام قدماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأفادت صحيفة "هآرتس" أن التسريبات الأخيرة عن"صفقة القرن" للسلام تتحدث عن دولة فلسطينية "منقوصة"، وتطالب بانسحاب إسرائيلي من أربع أو خمس قرى شرق القدس المحتلة وشمالها (شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس) تكون إحداها (أبو ديس) عاصمة للدولة الفلسطينية، مع إبقاء البلدة القديمة المحتلة والمسجد الأقصى، تحت الاحتلال. وأضافت أن إسرائيل لا تطالَب بتقديم شيء باستثناء الانسحاب من الأحياء الأربعة أو الخمسة، من دون المس بأي من المستوطنات داخل الجدار الفاصل وخارجه على السواء، أي الإبقاء حتى على المستوطنات المنتشرة في أعماق الضفة الغربية. واستبعدت الصحيفة أن يقبل الفلسطينيون بالخطة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.