Advertisement

عربي-دولي

خصمه يقرّ بالخسارة.. أردوغان يحسم الانتخابات والنتائج النهائية بعد أيام

Lebanon 24
25-06-2018 | 05:28
A-
A+
Doc-P-487016-6367056655729341255b30b5cf4ad6c.jpeg
Doc-P-487016-6367056655729341255b30b5cf4ad6c.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أكدت مصادر تركية حكومية، اليوم الاثنين، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كانت صحيحة، إلا أن النتائج النهائية لن تعلن إلا بعد أكثر من أسبوع، في حين أقر مرشح المعارضة الرئيسي بالنتائج غير النهائية التي أظهرت فوز الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية.


وأظهرت النتائج غير الرسمية فوز الرئيس الحالي، في السباق الرئاسي، في حين حصد حزبه "العادلة والتنمية" المركز الأول بالانتخابات البرلمانية.

ونقلت رويترز عن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات، سعدي جوفين، قوله للصحافيين في العاصمة أنقرة، إن المجلس سجل 99.91 بالمئة من الأصوات.

وأضاف جوفين قائلا إن النتائج النهائية، للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي جرت في البلاد، الأحد، ستعلن خلال 10 أيام أو 11 يوما.

وتزامنا، أعلن محرم اينجه المرشح الخاسر أمام اردوغان في الانتخابات التركية انه "يتقبل" خسارته، وحض الرئيس التركي على ان يكون رئيسا لجميع الاتراك.

وقال اينجه في مؤتمر صحافي في انقرة "أتقبل نتائج الانتخابات"، معتبرا ان اردوغان يجب ان يمثل "81 مليون تركي" وان يكون "رئيسا لنا جميعا".

وكان أردوغان والبالغ من العمر 64 عاما، أعلن وحزبه العدالة والتنمية النصر، متفوقين على المعارضة، التي اكتسبت زخماً كبيراً في الأسابيع الأخيرة وبدا أنها قادرة على قلب النتيجة.

وحصل أردوغان على 52.5 بالمئة من الأصوات في السباق الرئاسي بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من الأصوات، وفق نتائج غير رسمية.

وحصل حزب العدالة والتنمية على 42.5 بالمئة في الانتخابات البرلمانية، وتلقى دفعة بحصول حلفائه القوميين، وبخلاف التوقعات، على 11.1 بالمئة.

وذكرت وكالة الأناضول الحكومية للأنباء أن النتائج غير الرسمية تشير إلى أن ائتلاف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية اليميني سيشغل 343 مقعدا في البرلمان التركي المؤلف من 600 مقعد.

وأوضحت المعارضة، الأحد، أن من السابق لأوانه الإقرار بالهزيمة. وحصل مرشح المعارضة الرئيسي، محرم إنجه على نحو 31 بالمئة من الأصوات.

وتؤذن نتيجة الانتخابات بتطبيق نظام رئاسة قوية جديد أيدته أغلبية بسيطة في استفتاء عام 2017، وقال منتقدون إنه سيقوض الديمقراطية وسيرسخ حكم الفرد.

(أ ف ب-رويترز-سكاي نيوز)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك