قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم إحراز تقدم كبير في الشرق الأوسط لكنه رفض الإفصاح عن الموعد الذي سيطرح فيه البيت الأبيض خطته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال ترامب خلال اجتماع مع الملك عبد الله عاهل الأردن إن الأوضاع تحسنت منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، مضيفاً أن "الأوضاع اختلفت كثيرا منذ أن أنهينا ذلك الأمر ".
وقال جاريد كوشنر صهر ترامب وأحد كبار مستشاريه في مقابلة مع صحيفة القدس الفلسطينية نُشرت الأحد إن واشنطن ستعلن خطتها للسلام في الشرق الأوسط قريبا وستمضي قدما سواء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو بدونه.
وزار كوشنر الأردن والسعودية وقطر ومصر قبل أن يجري محادثات يومي الجمعة والسبت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأبرزت تصريحاته الخلافات العميقة بين واشنطن والقيادة الفلسطينية والتي زادت منذ اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الأول ونقل السفارة الاميركية إلى هناك متخليا عن سياسة تنتهجها اميركا منذ عشرات السنين.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم التي تقام في المستقبل واتهموا كوشنر بمحاولة إضعاف عباس وما يصفونه بالمعسكر المعتدل لزعيمهم.
ورفض كوشنر الخوض في تفاصيل خطة السلام الاميركية خلال مقابلته مع صحيفة القدس. ولم يجتمع كوشنر مع عباس.
ومن المتوقع أن تقترح الخطة الاميركية حلولا للقضايا الأساسية في النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين مثل الحدود ومستقبل المستوطنات الإسرائيلية ومصير اللاجئين الفلسطينيين والأمن.
(رويترز)