زار الأمير البريطاني ويليام اليوم الخميس قبر جدته الكبرى الأميرة أليس في القدس، وهي أميرة كرمتها "إسرائيل" لإيوائها يهودا في اليونان عندما كانت تحت الاحتلال النازي أثناء المحرقة.
ويوم الخميس هو آخر يوم من زيارة الأمير وليام لإسرائيل والأراضي الفلسطينية والتي تعد أول زيارة رسمية من نوعها يقوم بها عضو بارز في الأسرة الملكية البريطانية.
والأميرة أليس، أميرة باتنبرج واليونان، هي والدة زوج الملكة إليزابيث، ودفنت في سرداب في كنيسة مريم المجدلية الروسية الأرثوذكسية والتي تقع على جبل الزيتون خارج جدران البلدة القديمة في القدس.
وتوفيت في لندن في 1969 بعد أن طلبت أن تُدفن في القدس إلى جوار عمتها التي كانت راهبة مثل أليس.
وفي 1993 تم ضمها إلى الحاصلين على لقب "الصالحين بين الأمم" وهو أرفع تكريم يمنحه مركز "ياد فاشيم" التذكاري للمحرقة لغير اليهود وذلك لإخفائها ثلاثة من أفراد أسرة كوهين في قصرها في أثينا خلال الحرب العالمية الثانية.
وبعد زيارة قبر الأميرة أليس، من المقرر أن يزور الأمير وليام الساحة التي تضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة والحائط الغربي.
وكان الأمير ويليام زار يوم الأربعاء الضفة الغربية المحتلة حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتجول في مخيم للاجئين في يوم مر فيه أيضا بمدينة تل أبيب الساحلية.
وفي كلمة يوم الأربعاء في القدس قال للفلسطينيين "لم تذهبوا طي النسيان".
(رويترز)