Advertisement

عربي-دولي

9 "نقاط ساخنة" بالشرق الأوسط.. تذكّروا جيداً "الحديدة والجولان"!

Lebanon 24
28-06-2018 | 15:12
A-
A+
Doc-P-488141-6367056663870137995b34bf2840000.jpeg
Doc-P-488141-6367056663870137995b34bf2840000.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية تقريراً، علّقت فيه على تحذير من مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل من أن اندلاع توتر في منطقتين في الشرق بالأوسط، كفيل بتوريط الدول الإقليمية والدولية فيهما. 


ويشير التقرير، إلى قائمة من الشرارات التي قد تشعل المواجهة الأميركية الإيرانية، التي قد تقود إلى مواجهة مباشرة أو غير مباشرة، أو إلى تصعيد إقليمي خطير، لافتا إلى أن هذه القائمة تضم تسع نقاط أخطرها في الشرق الأوسط وهوامشه. 


وقالت "مجموعة الأزمات" في بيان أرسلته إلى "نيوزويك"، إنها ومنذ إعلانها عن المشروع عام 2017، فإن مخاطر المواجهة تشكل نقطتين وصلتا منعطفاً حرجا، "في اليمن، حيث وصلت المعركة على ميناء الحديدة الى نقطة اللاعودة، فيما تتزايد غارات الحوثيين الباليستية على السعودية"، أما النقطة الثانية "فهي مرتفعات الجولان، التي تتواصل فيها العمليات والعمليات الانتقامية بين إسرائيل وإيران". 


وتفيد المجلة بأن تقرير مجموعة الأزمات الدولية يشير إلى حروب الوكالة بين إيران والسعودية، التي تشمل ساحات مثل لبنان، الذي دعمت فيه السعودية القوى السنية، مثل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، الذي اغتيل عام 2005، فيما أنشأ الحرس الثوري الإيراني حزب الله عام 1982، وفق ما جاء في التقرير.


ويلفت التقرير إلى أن السعودية تدعم في اليمن القوات الموالية للرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين، الذين تدعمهم إيران، مشيرا إلى أن السعودية والولايات المتحدة دعمت في سوريا القوات المعادية لنظام بشار الأسد، فيما قدمت إيران وروسيا الدعم للأخير. 


وتبين المجلة أن السعودية تحاول في العراق التأثير على الحكومة العراقية الجديدة، وتوسيع استثماراتها التي وعدت بها، في وقت تملك فيه إيران تأثيرا من خلال الأحزاب الموالية لها، والمليشيات التي مولتها ودربتها، بالإضافة إلى المصالح الثقافية والتجارية والدينية. 


ويكشف التقرير عن أن المجموعة تضم قطر، التي تحاصرها السعودية والإمارات والبحرين ومصر؛ بزعم علاقتها مع إيران، فيما تقيم الدوحة معها علاقات بسبب تشاركهما في أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم. 


وتذكر المجلة أن السعودية دعمت في البحرين النظام الحاكم، وأرسلت قوات عسكرية لقمع انتفاضة عام 2011، فيما تنفي إيران اتهامات الحكومة بأنها تقف وراء الهجمات التي تنفذ ضد قوات الأمن. 


وينوه التقرير إلى أن الحرب في اليمن تسببت بأكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب الأمم المتحدة، وكانت الحرب قد اندلعت في عام 2015، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وإجبارهم الرئيس هادي على الفرار منها إلى السعودية.


وتقول المجلة إنه في الوقت الذي يتحالف فيه الحوثيون سياسيا مع إيران، وينفون تلقيهم أسلحة من طهران، إلا أن الولايات المتحدة وإسرائيل دعمتا السعودية في اتهامها لطهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية التي تطلق باتجاه الأراضي السعودية، وفق ما نقلت نيوزويك عن تقرير "مجموعة الأزمات الدولية".


ويذهب التقرير إلى أن القصف الجوي السعودي المدمر لم يستطع كسر الجمود في المعركة وطرد الحوثيين من العاصمة، مشيرا إلى أن هذا الأمر قد يتغير بعد سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية على مطار الحديدة. 


وتشير المجلة إلى أن مجموعة الأزمات الدولية تحذر من أن تقود المعركة على الميناء إلى إجراءات متشددة، منها التصعيد في صعدة، وفي باب المندب، حيث هدد الحوثيون باستهداف القوارب السعودية.


وبحسب التقرير، فإن المجموعة ذكرت في تقريرها منطقة التنف في الجنوب السوري وقرب الحدود العراقية والأردنية، وكذلك المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات، على أنهما تشكلان خطرا، وإن كان خطرا معتدلا. 


وتختم "نيوزويك" تقريرها بالإشارة إلى أن القوات الأميركية أقامت قاعدة عسكرية لتدريب حلفاء أميركا السوريين، متحدية المطالب السورية والروسية بالخروج منها، وأقامت حولها منطقة عازلة، مساحتها 35 ميلا، ضد توغل القوات التابعة للنظام والمجموعات الموالية لإيران.

(عربي 21)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك