وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضحية لمقلب من الممثل الكوميدي جون ميلينديز الذي أجرى مكالمة هاتفية معه منتحلا شخصية السيناتور بوب مينينديز.
وانتحل ميلينديز، شخصية السيناتور وكشف أنه اتصل بالبيت الأبيض مدعيا أنه أحد معاونيه، وفي نهاية المطاف رُبط الاتصال بالرئيس الأميركي.
ورد متحدث باسم البيت الأبيض: "في بعض الأحيان قنوات الاتصال بالرئيس مفتوحة جدا، وأخطاء من هذا القبيل واردة".
يُشار إلى أنّ مينينديز من الحزب الديمقراطي المعارض عن ولاية نيوجيرسي، ويقود حملات منذ وقت طويل لتعديل قوانين الهجرة في الولايات المتحدة.
وتعرضت حكومة ترامب لانتقادات شديدة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب سياسة فصل الأطفال المهاجرين عن ذويهم على الحدود مع المكسيك.
وسجل الممثل الكوميدي المحادثة التي أجراها مع ترامب ونشرها على الإنترنت، السبت، لافتا إلى أن اتصاله مع ترامب جرى، الخميس الماضي، أثناء وجود الأخير على متن طائرة الرئاسة الأميركية.
وفي المحادثة يبدو أن ترامب يهنئ السيناتور مينينديز بتبرئته من قضية رشوة عام 2017.
وعندما تواصل البيت الأبيض مع مكتب السيناتور مينينديز حول المكالمة الذي ظن ترامب أنه أجراها معه، استغرب موظفو السيناتور.
(الأناضول)