Advertisement

عربي-دولي

لقاء ترامب-بوتين: دولة عربية على طاولة المحادثات.. وهذا ما يتوقعه الخبراء!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
02-07-2018 | 06:38
A-
A+
Doc-P-489412-6367056673760710675b3a00b0de19c.jpeg
Doc-P-489412-6367056673760710675b3a00b0de19c.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشرت قناة "سي. أن. بي. سي" الأميركية توقعاتها بشأن نتائج قمة الرئيسيْن الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين المرتقبة في منتصف تموز الجاري، مشيرةً إلى أنّ الخبراء يستبعدون إمكانية تحقيق هذا اللقاء نتائج حقيقية ملموسة.

من جهته، استذكر يوجين شوسوفسكي، المحلل في شركة "ستراتفور" الاستخباراتية، القمة الأميركية-الكورية الشمالية، معتبراً أنّها كانت مسألة رمزية إلى حدّ كبير. وعلى الرغم من توضيح شوسوفسكي أنّ ترامب يحاول مواصلة السير في الاتجاه نفسه عبر ضغطه من أجل عقد لقاء مع بوتين، استبعد حصول صفقة استراتيجية كبرى، ورجح حصول تنازلات ضيقة النطاق.

وفيما ألمحت الصحيفة إلى أنّ ترامب وبوتين لن يتوصلا إلى حلول للمسائل الطارئة مثل أوكرانيا وسوريا بموجب اجتماع واحد، نقلت عن ماتيو بولاغ، الباحث في معهد "تشاتام هاوس"، توقعه إصدار تصاريح منمقة من الطرفين، مستدركاً بأنّها ستكون رمزية على الأغلب.

في المقابل، طرحت الصحيفة إمكانية تشكيل هذه القمة نقطة انطلاق يتمكن منها الطرفان من تدفئة علاقتهما، بعد سلسلة من التطورات، ومنها ضم بوتين شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وتدخّله في سوريا، واتهامه بالتدخل في الانتخابات الأميركية واندلاع أزمة الديبلوماسيين بين البلديْن. 

الصحيفة التي رأت أنّ روسيا ستسعى إلى تحقيق مكاسب من أي حوار تجريه مع الولايات المتحدة، بما في ذلك إعفاؤها من العقوبات الاقتصادية، نقلت عن شوسوفسكي تساؤله عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة وقادرة على تقديم تنازلات لروسيا.

في ما يتعلّق بواشنطن، أوضحت الصحيفة مصدر القلق الأكثر إلحاحاً من وجهة نظرها ويتمثل بتجنب حصول سوء تفاهم مع روسيا، لقدرته على أن يؤدي إلى تصعيد سريع بين القوتيْن العسكريتيْن، كاشفةً أنّ بعض المحللين يرجحون سعي ترامب إلى بناء علاقة شخصية مع بوتين. 

وفي ضوء التحقيقات بشأن التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية التي أوصلت ترامب إلى الرئاسة، اعتبرت الصحيفة أنّه يمكن للقاء أن يمثّل فرصة لترامب ليظهر لجمهوره أنّه يتعامل بقسوة مع موسكو، مستدركةً بأنّه يمكن أن يسعى إلى طمأنة بوتين إلى أنّه ما زال يتطلّع إلى توطيد علاقة الولايات المتحدة مع الكرملين.

من ناحيته، حذّر بولاغ من أنّه من شأن طمأنة روسيا أن ييعث برسائل متضاربة للأطراف الأخرى، قائلاً: "هنا تنتهي حدود السياسة الأميركية وتبدأ حدود جدول أعمال ترامب".

(ترجمة "لبنان 24" - CNBC) 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك