أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العسكريين الروس والأميركيين والأردنيين، يواصلون الحوار حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا.
وقال لافروف، في مستهل لقائه نظيره الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء إننا "اتفقنا على أن نناقش أولا أوضاع التسوية السورية مع التركيز على منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا. نحن نشير إلى استمرار الاتصالات المفيدة بين عسكريينا، وعسكريي الأردن وعسكريي الولايات المتحدة الاميركية في إطار الآلية ومركز مراقبة منطقة خفض التصعيد الجنوبية المؤسس في عمان".
ولفت لافروف، الى أن اللقاء القادم حول التسوية السورية سيعقد في نهاية الشهر الجاري. وقال في هذا الصدد: "نحن نثمن أيضا دور الأردن كمراقب في عملية أستانا، والتي سيعقد في إطارها لقاء جديد في نهاية هذا الشهر".
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني شدد، خلال لقائه رؤساء وأعضاء عدد من لجان الكونغرس الاميركي، على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، واحترام الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.
وكان مصدر رسمي أردني، أفاد يوم الجمعة الماضي، أن هناك تقارير مؤكدة عن التوصل إلى وقف لإطلاق نار في منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري سيفضي إلى "مصالحة" بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة.
(رويترز-سبوتنيك)