Advertisement

عربي-دولي

هذه تفاصيل اتفاق جنوب سوريا.. ما مصير المعارضة؟

Lebanon 24
06-07-2018 | 14:40
A-
A+
Doc-P-490821-6367056683965884545b3fb7a9d5096.jpeg
Doc-P-490821-6367056683965884545b3fb7a9d5096.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

ذكرت مصادر في المعارضة في الجنوب السوري أنّ "المفاوضات التي عقدت اليوم الجمعة مع الجانب الروسي أفضت إلى الإتفاق على تسليم السلاح الثقيل وتسليم المعابر الحدودية، مقابل خروج آمن لمن يرغب إلى الشمال السوري حيث ستشمل الدفعة الأولى 6 آلاف مقاتل"، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن "الإعلام الحربي" تأكيده أنّ "الجيش السوري يبسط سيطرته على معبر نصيب الحدودي مع الأردن".

 

ونقلت الوكالة عن مصادر في المعارضة قولها إنّ "مقاتلي المعارضة في محافظة درعا غير المستعدين للمصالحة مع دمشق سيغادرون إلى الشمال بموجب الاتفاق". وبحسب ما رشح من بنود الإتفاق، فإنّ "الجيش السوري سينسحب من قرى الجيزة، كحيل، السهوة والمسيفرة، على أن تسلم المعارضة السلاح الثقيل لديها تدريجياً".

 

كما يتضمن الإتفاق عودة النازحين إلى مناطقهم، وعدم دخول الجيش السوري إلى مناطق المعارضة، واستبدالها بشرطة روسية عسكرية، إلى جانب الإتفاق يمنح المنشقين عن الجيش والمتهربين من التجنيد إعفاء لمدّة ستة شهور .وتعهدت القوات الروسية بحسب الإتفاق، بـ"ضمان عودة المدنيين الذين هربوا أمام هجوم القوات الحكومية في جنوب غرب سوريا بالعودة إلى ديارهم بعد ضمانات روسية بالحماية في إطار الإتفاق"، التي ينصّ أيضاً على "نقل السيطرة على جبهاتها مع تنظيم "داعش" في الجنوب السوري للجيش السوري". وأضافت المصادر إنّ "الضمانات الروسية ستشمل أيضاً مقاتلي المعارضة الذين يودون تسوية وضعهم مع الحكومة السورية ضمن عملية يقبل فيها المقاتلون السابقون العيش تحت حكم الدولة مرة أخرى".

 

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنّ "الحكومة السورية توصلت، اليوم الجمعة، إلى اتفاق مع الفصائل المعارضة في جنوب سوريا، تنص أبرز بنوده على وقف إطلاق النار وإجلاء المقاتلين الرافضين للإتفاق إلى محافظة ادلب". وأوضحت الوكالة أنّ "الإتفاق يتضمن البدء بوقف إطلاق النار وقيام المجموعات المسلّحة بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط في جميع المدن والبلدات"، على أن يتمّ "خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى إدلب".

 

ويأتي ذلك بينما نفى الأردن، اليوم الجمعة، اختراق مقاتلة تابعة للنظام السوري مجاله الجوي، ردّاً على تقارير لوسائل إعلام محلية وعربية. وفي بيان صادر عنه، قال الجيش الأردني إنّه "في صباح هذا اليوم تعرّضت مناطق غرب مدينة الرمثا لسقوط بعض القنابل في مناطق خاليه؛ نتيجة اشتداد قصف الطيران السوري والروسي ومختلف أنواع الأسلحة، ولَم يحدث أيّ إصابات". وأكّد البيان "عدم صحة المعلومات التي تحدثت عن اختراق طائرة مقاتلة للمجال الجوي الأردني، كما أشاعت بعض وسائل التواصل الإجتماعي".

 

وكانت وسائل إعلام قد تناقلت صباح اليوم، قيام مقاتلات النظام السوري باختراق المجال الجوي الأردني، وتنفيذ غارة على مدينة الطرّة أقصى شمال المملكة.

 

(وكالات)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك