أقيمت اليوم الاثنين في تونس مراسم تأبين لستة عناصر من الامن التونسي قتلوا في هجوم هو الاعنف منذ سنتين، نفذه الاحد مسلحون قرب الحدود الجزائرية وتبنته "كتيبة عقبة ابن نافع" الجهادية.
وجرى التأبين بقاعدة الحرس الوطني بمنطقة العوينة بالعاصمة في حضور وزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي ومسؤولين واقرباء. ولم يسمح للصحافة ووسائل الاعلام بتغطية الحدث.
وقُتل ستة عناصر من الأمن التونسي الأحد في كمين نصبته "مجموعة إرهابية" في شمال غرب البلاد، بحسب ما أكدت السلطات.
وأعلنت "كتيبة عقبة بن نافع" مسؤوليتها عن العملية. والكتيبة هي الجماعة الجهادية الرئيسية في تونس وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وهي العملية الاولى منذ الهجوم الذي استهدف في آذار 2016 بن قردان (جنوب) عندما استهدف متطرفون مقارّ أمنية. وتسبب الهجوم في حينه بمقتل 13 عنصرا من القوى الأمنية وسبعة مدنيين، فيما قتل 55 جهاديا على الاقل.
ولا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ الاعتداءات الدامية التي وقعت في 2015، عندما استهدفت اعتداءات متحف باردو في العاصمة وفندقا في سوسة مخلّفة ستين قتيلا بينهم 59 سائحا اجنبيا.
(أ ف ب)