قبل بدء عمليات إنقاذ الأولاد العالقين في كهف بتايلاند، كان التركيز منصبا على إخراجهم أحياء بمساعدة فرق غوص وإنقاذ عالمية. ولكن، ومع إخراج 8 أولاد من الكهف، أصبح السؤال الأبرز: ماذا سيحصل لهؤلاء الأولاد حال خروجهم؟ وما هو شكل العناية الطبية التي سيتلقونها؟
يقول الخبراء الطبيون إن الأكسجين هو الأولوية القصوى، إذ سيتم فحص الأطفال الذين تم إنقاذهم والتأكد أن مستوى الأكسجين لديهم جيد، خصوصا وأن تصريحات سابقة لمسؤولين تايلنديين أكدت أن مستوى الأكسجين في الكهف انخفضت لتصل إلى 15 في المائة.
إضافة إلى ذلك، سيتم التأكد من مستوى التغذية، والجفاف، وأي إشارات صحية أخرى في أجسام الأطفال.
من جهتها، قالت الأخصائية النفسية كارول ليبرمان إنه من المهم نقل خبر خروج أربعة أطفال من الكهف إلى الأطفال الآخرين ليشعروا بالاطمئنان والتفاؤل، إذ أن ذلك سيؤثر بالإيجاب على صحتهم البدنية والنفسية.
على الجانب الآخر، وفيما يتم الاهتمام بصحة الأطفال الذين تم إنقاذهم، تؤكد السلطات أنه لا يجب تخفيف الجهود بشأن إنقاذ الأطفال العالقين في الداخل، فالعملية أصبحت الجهود فيها مقسمة إلى قسمين: في داخل الكهف، وفي خارجه.
(CNN)