أثار خبر العثور على جثث 3 أطفال داخل أكياس قمامة، ملقاة بجانب الطريق في منطقة المريوطية بمحافظة الجيزة، بلبلة في مصر، حيث أعيد الحديث عن ظاهرة تجارة الأعضاء.
وفرضت الأجهزة الأمنية بعد العثور على الجثث طوقاً أمنياً حول المنطقة، وتوافد رجال الشرطة إلى المكان، بالإضافة إلى رجال البحث الجنائي والطب الشرعي من أجل حلّ ملابسات القضية والكشف عن هوية الضحايا والمجرمين.
من ناحيته، أمرت النيابة بتشريح الجثث، وطلبت تقرير الصفة التشريحية، كي تحدد أسباة الوفاة، وانتدبت رجال المعمل الجنائي، لتحليل الأدلة في مكان العثور على الجثث، علماً أنّ الأمن المصري عثر على جثث الأطفال الذين لا تتجاوز اعمارهم الأربع سنوات مذبوحين، وأجسادهم ممزقة ومنزوع منها بعض الأعضاء، في أكياس سوداء وملقاة على الرصيف، ولم يتم التعرف على هوية الأطفال بسبب التنكيل الحاصل بجثثهم.
بدورها، اكدت مصادر أن الجريمة نفذت بهدف استغلال أعضاء الأطفال تجارياً في إحدى جرائم تجارة الأعضاء المنتشرة عالمياً.
يُشار إلى أنّ مصر قبضت في وقت سابق على شبكة واسعة لتجارة الأعضاء يديرها أطباء، ويجري محاكمتهم أمام محكمة الجنايات.
(سيدتي)