زعم الجيش الإسرائيلي أنّه انتظر 15 دقيقة قبل إسقاط الطائرة المسيّرة التي دخلت من الأراضي السورية (الأربعاء) واجتازت مسافة 10 كلم داخل الأراضي الفلسطينية للتأكد من أنّها معادية وليست طائرة روسية. وقال الجيش الإسرائيلي إن الطائرة المسيّرة لم تكن مسلحة، وعلى الأرجح كانت تجري مهمة استطلاع.
من جهته، قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إنّ الجيش الإسرائيلي دافع عن تأخره قبل إسقاط الطائرة السورية بالقول إنه كان هناك حاجة لإجراءات إضافية لضمان كون الطائرة المسيرة يتحكم بها فعلا "أعداء لإسرائيل".
وفي هذا السياق، نقل الموقع عن الناطق باسم الجيش قوله إنه حوالي الساعة 3:25 بعد الظهر دخلت الطائرة المسيّرة المجال الجوي الإسرائيلي من سوريا عبر المنظمة معزولة السلاح بين البلدين، بعد مرورها في أجواء الأردن أولا. وبعد حوالي 16 دقيقة، أطلق صاروخ "باتريوت" ضد الطائرة، وأسقطها فوق بحيرة طبريا.وقبل استهداف الطائرة، استدعى الجيش عدة طائرات كإجراء دفاعي.
(عربي 21)