خلال سلسلة لقاءات واجتماعات عقدها منذ مساء الأربعاء في بروكسل خلال قمة دول الناتو، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده لا ترغب في وجود أي قوى غير سورية على حدودها مع سوريا كما نص عليه الاتفاق بين عمان وموسكو وواشنطن لإقامة منطقة خفض التصعيد الجنوبية.
وشدد الصفدي على أن "الأردن لا يريد منظمات إرهابية على حدوده ولا يريد منظمات مذهبية طائفية أو أي قوى غير سورية كما نص اتفاق المبادئ الذي وقعته المملكة والولايات المتحدة وروسيا لإقامة منطقة خفض التصعيد في الجنوب الغربي"، داعياً إلى التوصل إلى "أرضية مشتركة وتحديد نقاط التقاء مع روسيا" لتحقيق "تسوية سياسية للأزمة التي يشكل التوافق الأميركي الروسي شرطا لحلها".
وأكد الصفدي ضرورة تأمين الشعب السوري في جنوب البلاد على أرضه والالتزام بالضمانات التي تم التوصل لاتفاقيات المصالحة على أساسها والعمل على إيصال المساعدات إلى المدنيين من الداخل السوري.
يُشار إلى أنّ المحافظات السورية الـ3 الواقعة قرب الحدود مع الأردن مشمولة في منطقة خفض التصعيد الجنوبية التي أنشئت وفق اتفاقات بين روسيا والأردن والولايات المتحدة في تموز 2017.
(روسيا اليوم)