Advertisement

عربي-دولي

الوثيقة السرية بيد "صقر ترامب": العين على "حزب الله".. ومطار بدائرة الخطر!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
16-07-2018 | 05:12
A-
A+
Doc-P-493886-6367056707513837335b4c616c4d3d3.jpeg
Doc-P-493886-6367056707513837335b4c616c4d3d3.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

قبل ساعات من قمة الرئيسيْن الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، كشف موقع "المونيتور" الأميركي أنّ مقاتلي المعارضة في الجبهة الجنوبية في سوريا عرضوا مجموعة "خيارات عسكرية" على البيت الأبيض سعياً منهم إلى التصدي إلى المكاسب العسكرية التي حققها الرئيس السوري بشار الأسد في جنوب غربي البلاد.

في تقريره، نبّه الموقع من أنّ مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع للخارجية الأميركية بدا مستعداً قبل ساعات من القمة المذكورة للتخلي عن منطقة وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا، مستدركاً بأنّ مستشار الأمن القومي، أحد صقور ترامب، جون بولتون يضغط من جهته من أجل موقف أميركي أكثر عدائية إزاء الأسد.

وفي سياق "الصراع الأميركي الداخلي الدائر بسبب عدم التوافق بشأن سوريا"، نقل الموقع عن مصدر مطلع قوله: "افتقدت وزارة الدفاع، منذ تعليق ترامب برنامجاً لتدريب المعارضين السوريين لقتال القوات الموالية للأسد الصيف الفائت، سياسة عسكرية واضحة للحرب التي يتعدى نطاقها القتال ضد "داعش".

وفيما ذكّر الموقع بطلب مسؤولين أميركيين في عمان من المعارضة "عدم توقع مساعدة الجيش الأميركي على المساعدة على تثبيت وقف إطلاق النار"، كشف أنّ ممثلاً عن الجبهة الجنوبية قدّم لائحة بأهداف عسكرية محتملة مع إدارة ترامب لضربها في حال استخدم الأسد الأسلحة الكيميائية في درعا، لافتاً إلى مسألة تعامل البيت الأبيض مع الوثيقة التي أُرسلت إلى فريق بولتون، الذي يركز على جهود قتال "داعش"، بدلاً من وزاة الدفاع، ما زالت غير واضحة.

وأوضح الموقع أنّ مقاتلي المعارضة يسعون عبر مقترحهم إلى إقناع الإدارة الأميركية بضرب قاعدة خلخلة الجوية في السويداء، على طول الحدود مع الأردن، من أجل منع الأسد من الاتجاه إلى التصعيد في جنوب غربي البلاد، إذ يعتبرون أنّها القاعدة الأساسية للضربات التي شنّها الجيش السوري ضد درعا.

كما يتهم المقترح، وفقاً للموقع، المقاتلين الذين تدعمهم إيران، بمن فيهم عناصر "حزب الله"، ومجموعات أفغانية و"لواء 313" بالمشاركة في الحملة على درعا، ويكشف أنّ الجيش السوري عزز القاعدة بنشر عناصر "قوات النمر" والدبابات والمدفعيات وقاذفات الصواريخ وسرباً من طائرات "ميغ-"21 و"ميغ-23" الروسية الصنع.

توازياً، لفت الموقع إلى أنّ إسرائيل برزت في غضون ذلك لاعباً عسكرياً أساسياً بإسقاطها طائرة من دون طيار يوم الجمعة بعدما اقتربت من الجولان المحتل، ناقلاً عن الباحث في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، حسن حسن قوله: "كان مقاتلو المعارضة يعوّلون على عدم رغبة إسرائيل في بلوغ الإيرانيين هذا المبلغ".

يُذكر أنّ كلاً من ترامب وبوتين سيتطرق إلى مسائل عدة خلال لقائهما بينها التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

(ترجمة "لبنان 24" - Al-Monitor)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك