ذكرت وزارة العدل الأميركية أنه جرى اعتقال امرأة روسية تعيش في واشنطن وتبلغ من العمر 29 عاما وتوجيه الاتهام لها بالتآمر للتجسس لصالح الحكومة الروسية بينما كانت تسعى لإقامة علاقات مع مواطنين أميركيين واختراق جماعات سياسية، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت الوزارة إن السلطات ألقت القبض على ماريا بوتينا، التي درست في الجامعة الأميركية بواشنطن وأسست جماعة الحق في حمل السلاح (رايت تو بير آرمز) الروسية المدافعة عن حمل السلاح، يوم الأحد واتهمتها بالعمل بتوجيه من مسؤول رفيع المستوى في البنك المركزي الروسي يخضع لعقوبات فرضها عليه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية. ولم تذكر سجلات المحكمة اسم المسؤول.
وظهرت بوتينا في عدة صور على صفحتها على فيسبوك مع ألكسندر تورشين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي الذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات في نيسان. وأبلغ شخص مطلع على القضية رويترز بأن بوتينا عملت مساعدة له. كما تحدثت وسائل إعلام أخرى عن علاقة عمل بين بوتينا وتورشين.
وقال روبرت دريسكول محامي بوتينا إنها ليست عميلة روسية وإنها تتعاون مع السلطات الأميركية وسبق لها حضور جلسة مغلقة اللجنة المختارة من المجلس الشيوخ بشأن المخابرات. وأضاف أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) داهم شقتها في نيسان.
وتابع قائلا: "السيدة بوتينا تعتزم الدفاع عن حقوقها بقوة وتتطلع لتبرئة ساحتها".
وقالت وزارة العدل إن بوتينا عملت مع مواطنين أميركيين لم تسمهما ومسؤول روسي لمحاولة التأثير على السياسات الأميركية واختراق منظمة أميركية مدافعة عن حمل الأسلحة.
(سكاي نيوز)