Advertisement

عربي-دولي

من بينها أزمة سوريا.. هذه هي أهم 10 نقاط بمؤتمر ترامب وبوتين الصحفي

Lebanon 24
17-07-2018 | 16:16
A-
A+
Doc-P-494239-6367056709876500145b4d9a5fb9d7c.jpeg
Doc-P-494239-6367056709876500145b4d9a5fb9d7c.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أبرز 10 نقاط وردت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد القمة التي جمعتهما في هلسنكي أمس الإثنين لخصتها وكالة روسية.

وبحسب "روسيا اليوم" النقاط الأهم في المؤتمر هي التالية:

الحرب الباردة انتهت.. واللقاء الحالي "نقطة انعطاف"

الرئيس بوتين: "إن الحرب الباردة انتهت منذ فترة طويلة، وأصبح عهد المواجهة الأيديولوجية الحادة بين البلدين في خبر كان، والوضع في العالم تغير جذريا... اليوم تواجه روسيا والولايات المتحدة تحديات أخرى، منها الإخلال بتوازن آليات الأمن والاستقرار الدولي، والأزمات الإقليمية، وانتشار مخاطر الإرهاب، والجريمة الدولية، وتنامي المشاكل في الاقتصاد العالمي".

ترامب وصف لقاءه ببوتين بأنه يشكل "نقطة انعطاف" في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن "علاقاتنا مع روسيا لم تكن أسوأ مما هي الآن، لكن ذلك سيتغير بعد لقائنا، الذي استمر أربع ساعات. وهذا لن يكون سهلا، لكن هذا أفضل من رفض فرصة اللقاء".

موسكو وواشنطن نحو توحيد الجهود لتسوية الأزمة السورية

بوتين: "أما بخصوص سوريا، فإن حل مهمة إحلال السلام والتوافق في هذا البلد قد يصبح نموذجا على العمل المشترك الناجح. وتستطيع روسيا والولايات المتحدة بلا شك أن تتوليا الدور الرائد في هذه المسألة، وتنظيم التعاون لتجاوز الأزمة الإنسانية، والمساعدة على عودة اللاجئين إلى ديارهم".

كما دعا بوتين إلى ضرورة عودة الهدوء إلى منطقة الجولان، والالتزام باتفاقية فك الاشتباك عام 1974، بعد القضاء على الإرهابيين في جنوب سوريا بشكل نهائي.

من جانبه، أشاد ترامب بالتنسيق بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا، مؤكدا اهتمام واشنطن بالتعاون مع روسيا وإسرائيل لتسوية الوضع في سوريا، مشددا على ضرورة ضمان أمن إسرائيل.

تكثيف الاتصالات بين الاستخبارات وفريق عمل لمحاربة الإرهاب

ذكر الرئيس بوتين أن روسيا اقترحت على الولايات المتحدة إعادة إطلاق فريق العمل المشترك لمحاربة الإرهاب، داعيا لجعل الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات منتظمة. وأورد كمثال على التعاون الناجح بين الأجهزة الأمنية "التعاون العملياتي مع فريق الخبراء الأمريكيين في مجال الأمن أثناء كأس العالم لكرة القدم لكرة القدم، الذي انتهى في روسيا الأحد الماضي".

من جانبه، أكد ترامب أن موسكو وواشنطن ستواصلان الاتصالات في مجال محاربة الإرهاب.

بداية لعملية طويلة

اقترحت روسيا على الولايات المتحدة تشكيل مجلس مشترك لشؤون العلاقات الثنائية. وأوضح بوتين أن "الفكرة تتمثل في تشكيل مجلس خبراء يتكون من باحثين سياسيين وعلماء ودبلوماسيين وعسكريين سابقين بارزين، سيتولى البحث عن نقاط تقارب، والتفكير في كيفية تحقيق وتائر مستقرة وإيجابية للتعاون الثنائي".

ودعا إلى كسر الجمود في الاتصالات بين المنظمات الاجتماعية في المجال الثقافي والإنساني.

الرئيس ترامب: "لقاء اليوم هو فقط بداية لعملية طويلة، لكننا قمنا بالخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل سيكون فيه حوار ثابت". وأضاف أنه سيكون هناك مزيد من اللقاءات مع بوتين، مؤكدا أن الولايات المتحدة ترغب في السلام مع روسيا.

مقترحات روسية حول الاستقرار الاستراتيجي

ذكر بوتين أن روسيا قدمت للجانب الأميركي مقترحاتها حول الاستقرار الاستراتيجي وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأضاف: "نعتقد بأنه من الضروري مواصلة العمل المشترك على كامل مواضيع الملف العسكري السياسي وملف نزع السلاح"، مشيرا إلى قضايا تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، والوضع المتعلق بتطوير منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، وتطبيق معاهدة الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى، وموضوع نشر الأسلحة في الفضاء.

التعاون الاقتصادي

الرئيس بوتين: "اتفقنا مع الرئيس ترامب على تشكيل مجموعة رفيعة المستوى ستجمع بين كبار رجال الأعمال الروس والأميركيين. ورجال الأعمال يعرفون أفضل كيف يبنى التعاون المتبادل المنفعة"، مشيرا إلى أن هناك اهتماما بمثل هذا التعاون لدى أوساط الأعمال في البلدين، حيث كان الوفد الأميركي من أكبر الوفود إلى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في أيار الماضي.

كما أشار بوتين إلى أنه بإمكان روسيا والولايات المتحدة أن تعملا معا على تنظيم سوق النفط والغاز العالمية.

"التدخل الروسي" في الانتخابات: لم يكن هناك أي تآمر

ذكر ترامب أنه بحث موضوع ما يسمى "التدخل الروسي" في الانتخابات الأميركية مع نظيره، معتبرا التحقيق الأميركي في هذا الموضوع مشكلة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، مشيرا إلى التأثير السلبي لهذه القضية على العلاقات بين موسكو وواشنطن.

وأكد أنه "لم يكن هناك أي تآمر. والجميع يعرفون ذلك". وأضاف أن بوتين رد على أسئلة الجانب الأميركي في هذا الشأن.

وأبدى ترامب اهتماما بالمقترح حول تشكيل فريق عمل مشترك للأمن السيبراني.

من جانبه، شدد بوتين على أن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأميركية، وعلى أن كلمة الحسم في هذه القضية يجب أن تعود للمحكمة وليس للأجهزة الأمنية. وأكد استعداد موسكو لتنظيم استجواب المتهمين الـ12 باختراق شبكات الحزب الديمقراطي الأميركي، الذين تقول واشنطن إنهم موظفو الاستخبارات الروسية.

"منافس جيد"

وصف ترامب الرئيس الروسي بأنه "منافس جيد"، مضيفا أن الولايات المتحدة ستنافس روسيا فيما يخص مشروع "السيل الشمالي 2" لنقل الغاز إلى ألمانيا. وأعاد إلى الأذهان أن الولايات المتحدة تعتزم أن تكون أكبر منتج للمواد الهيدروكربونية.

الشائعات حول امتلاك روسيا "معلومات فاضحة" عن ترامب

نفى بوتين ورود أي "معلومات فاضحة" لدى روسيا حول ترامب، التي يقال إنها قامت بجمعها أثناء زياراته لموسكو بصفته رجل أعمال. ووصف كل ما يتداول بهذا الخصوص بأنه "هراء".

من جهته، نوه ترامب بأنه لو كانت هناك أي معلومات من هذا القبيل، لتم الكشف عنها منذ فترة طويلة.

الخلافات حول القرم

ولا يزال انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014 إحدى نقاط الخلاف بين موسكو وواشنطن. وقال بوتين بهذا الصدد إن "موقف الرئيس ترامب بشأن القرم معروف، وهو يتمسك به. وهو يتحدث عن عدم شرعية انضمام القرم إلى الاتحاد الروسي. ولدينا رأي مختلف. وهذه المسألة مقفلة بالنسبة لنا".

 

(روسيا اليوم)

 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك