Advertisement

عربي-دولي

"جئنا بطلب من الحكومة السورية".. هل اتفق ترامب وبوتين على الإيرانيين؟

Lebanon 24
17-07-2018 | 23:30
A-
A+
Doc-P-494451-6367056711623173025b4eb43d8ed66.jpeg
Doc-P-494451-6367056711623173025b4eb43d8ed66.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتبت سابين الحاج في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هل اتفق ترامب وبوتين على الإيرانيين؟": "لقاء القمّة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، حمل على طاولته أزمات المنطقة، لا سيّما في سوريا. وعلاقة هاتين القوتين النوويتين واتّفاقاتهما ستحدّد الكثير من معالم المرحلة المقبلة، إذ إنّهما قد "يتولّيان زعامة التسوية في سوريا لتكونَ مثالاً على تعاونهما الناجح"، كما اقترَح بوتين، أو قد تؤدّي زيادة الشرخ بينهما إلى زيادة الأمور تعقيداً.


قبل القمّة كثرَ الحديث عن صفقة إسرائيلية - أميركية مع روسيا تقضي بتثبيت الرئيس السوري بشّار الأسد في الحكم، مقابل عملِ روسيا على سحبِ القوات الإيرانية من سوريا.


وتداوَلت الصُحف الاسرائيلية ومنها "هآرتس"، أخبارَ تؤكّد أنّ بوتين "لن يعيقَ حرية تصرّفِ إسرائيل في سوريا، وسيُبعد إيران عن حدود إسرائيل، وفي المقابل، لا تعيق إسرائيل الأسد من العودة إلى السلطة".


وأتت زيارتا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشار مرشد الثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي، إلى موسكو للاجتماع مع بوتين قبَيل ساعات من لقائه بترامب، لتؤشّرا إلى احتمال اتفاق الدول المتنازعة في الميدان السوري على هذه التسوية.

الموقف الإيراني
وفي حديث عن القمّة الأميركية - الروسية، أكّد مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية في طهران الدكتور محمد صالح صدقيان أنّ "ايران ترحّب بلقاء الرئيسين ترامب وبوتين".


ونَقل عن بلاده اعتبارَها أنّ "هذا اللقاء يعزّز فرَص السلام في منطقة الشرق الأوسط المفعمة بالصراعات منذ أكثر من 3 عقود".


ورأى أنّ "هذه الخطوة جيّدة وربّما تستطيع أن تخدم أمنَ المنطقة واستقرارها".

إنسحاب "المستشارين"
وعمّا يُشاع بخصوص طلبِ أميركا من روسيا خروجَ المستشارين الايرانيين من سوريا، أشار صدقيان إلى أنّ "دخول هؤلاء المستشارين إلى الأراضي السورية ووقوفَهم مع القوات السورية وتقديم الاستشارات لها، جاء بطلب من الحكومة السورية، وخروجهم أيضاً يجب أن يكون بذات الطريقة، أي بطلب من الحكومة السورية".


وذكر أنّ "ايران قالت أكثر من مرّة إنّها لا تمانع أيَّ طلب سوري لخروجهم".

ولفتَ صدقيان إلى أنّ "خروج المستشارين الإيرانيين من سوريا لا يتعلق بروسيا ولا بالولايات المتحدة"، مذكّراً أنّ روسيا نفسَها "جاءت إلى سوريا ودخلت الأزمة السورية على السجّادة الحمراء التي فرشتها إيران".


لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك