قالت مصادر في المعارضة السورية إن مفاوضين عن مقاتلي المعارضة والحرس الثوري الإيراني توصلوا إلى اتفاق لإجلاء آلاف الأشخاص من قريتين يحاصرهما عناصر المعارضة شمالي غرب سوريا مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين في السجون السورية.
وأضافت أن مفاوضين من هيئة تحرير الشام، وهي ائتلاف لمقاتلي المعارضة تقوده "جبهة النصرة" فرع القاعدة السابق في سوريا، والحرس الثوري الإيراني توصلوا للاتفاق السري الذي سيتم بموجبه إجلاء كل السكان من قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية شيعية في محافظة إدلب.
وأفاد قائد في التحالف الإقليمي بأن مئة حافلة اتجهت إلى البلدتين لإجلاء نحو ستة آلاف شخص إلى جانب 300 مدني تحتجزهم المعارضة.
في غضون ذلك ذكر مصدر من المعارضة على اطلاع على المفاوضات السرية "نعمل على إنهاء الترتيبات اللوجستية".
وتشارك تركيا أيضا في هذه المفاوضات والتي تعتمد على اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي ولم ينفذ بشكل كامل مطلقا.
(سكاي نيوز)