نفى عدنان أوكتار المتهم من قبل السلطات التركية بتزعم تنظيم إجرامي التهمة الموجهة إليه باستغلال فتيات قصر جنسيا في منزله وطالب بإطلاق سراحه فوراً.
من جهتها، نقلت وكالة "الأناضول" عن أوكتار الذي يصف نفسه بأنّه "مفكر إسلامي عصري" تأكيده أمام محكمة إسطنبول، أن دخله الشهري لا يتعدى ما يعادل 730 دولارا أميركياً، وأن من رفعوا ضده شكوى قضائية، يتآمرون ويفترون عليه.
وزعم أوكتار الذي يعرف أيضا باسم هارون يحيى أنه لا يستخدم اسما مستعارا، وأن ما يروج عنه بأنه يعمل ضد جهاز الشرطة، محض افتراء، مشيراً إلى أنّ اتصالاته الخارجية ليست للنيل من الدولة التركية، بل على العكس من ذلك، لصالحها، وأنه يلتزم بالقوانين والدساتير ولا يخالف القانون.
وقال أوكتار في هذا السياق: "أعيش مثل عامة الشعب، والناس يشاهدونني عبر شاشة التلفزيون، والأماكن التي أرتادها معروفة للجميع. لست زعيما لتنظيم مشبوه، وأحب أن أتعامل مع الناس الصادقين، وأعرف المجموعة التي تعاديني وهي عبارة عن 25 إلى 30 شخصا".
وأصدرت محكمة إسطنبول صباح اليوم قرارا بحبس عدنان أوكتار و115 من اتباعه على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة حول تنظيمه الذي يوصف بالإجرامي.
ويواجه أوكتار واتباعه مجموعة مختلفة من التهم من بينها "تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري".
(روسيا اليوم)