وصلت الدفعة الأخيرة من الحافلات بأهالي بلدتي كفريا والفوعة ومختطفي قرية اشتبرق شمالي إدلب، إلى ممر تلة العيس في ريف حلب، حيث نقل الجميع إلى مركز للإيواء في جبرين شرقي مدينة حلب.
وذكرت وكالة "سانا" السورية أن 18 حافلة وصلت بعد منتصف ليلة الخميس بالدفعة الأخيرة من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، إلى ممر تلة العيس حيث تم استقبالهم ونقلهم إلى مركز الإيواء المؤقت في جبرين على الأطراف الشرقية لمدينة حلب.
ولفتت "سانا" إلى أنه تم تحرير العدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق، حيث وصلت حافلة تقل 33 منهم إلى ممر تلة العيس قبل نقلهم إلى مستشفيات حلب للوقوف على حالتهم الصحية.
من جهتها، ذكر "الإعلام الحربي السوري" أنه ومع وصول الدفعة الأخيرة يكون أهالي الفوعة وكفريا قد وصلوا بالكامل إلى مدينة حلب على متن 119 حافلة و10 سيارات إسعاف تقل زهاء 6500 شخص.
وكان ارتكب تنظيم جبهة "النصرة" والمجموعات المنضوية تحت لوائه في الـ26 من نيسان 2015 مجزرة مروعة في قرية اشتبرق، قتل خلالها ما يقارب مئتي مدني، واختطف العشرات وبينهم عائلات بكاملها في حين نزح المئات من أهالي القرية باتجاه المناطق الآمنة.
وتعرضت بلدتا كفريا والفوعة على مدار السنوات الثلاث الماضية لعشرات الهجمات بالسيارات المفخخة والقصف، مما تسبب بمقتل وجرح المئات من أهاليهما وتدمير البنى التحتية والخدمية فيهما من مراكز صحية ومدارس وشبكات مياه وكهرباء.
(روسيا اليوم)