Advertisement

عربي-دولي

"ساعتان بألف معنى": مبعوث بوتين بإيران.. ومصير تحالف طهران-موسكو تحدّد

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-07-2018 | 06:44
A-
A+
Doc-P-495253-6367056717647042295b51bcf61006e.jpeg
Doc-P-495253-6367056717647042295b51bcf61006e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

في أعقاب التحليلات التي تحدثّت عن توصل روسيا مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن سوريا على حساب الوجود الإيراني فيها إثر القمة التي جمعت الرئيسيْن الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي الاثنين الفائت، كشف موقع المونيتور الأميركي أنّ روسيا وإيران سيواصلان تعاونهما.

وفي تقريره، لفت الموقع إلى أنّ الملف السوري شكّل أهم المواضيع التي تم التطرق إليها خلال اللقاء الذي جمع مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، بنائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سعيد إيرفاني، لساعتين يوم الأربعاء حيث ناقشا مجريات القمة "التاريخية".

وفي هذا السياق، نقل الموقع عن لافرنتيف قوله إنّه لم يكن هناك انقطاع في عزم الحكومة الروسية وإرادتها في مواصلة التعاون المشترك لمحاربة الإرهاب، وتأكيده أنّ التعاون سيستمر بينهما لحين تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا.

وفي ما يتعلق بانتصارات الجيش السوري في جنوب سوريا والدعم الإيراني لحلفاء سوريا، نقل الموقع عن إيرفاني قوله: "تمثّل التطورات الأخيرة خطوات هامة لنجاح العملية السياسية في إطار محادثات أستانة وسوتشي"، وتشديده على أنّ إيران ستواصل دعم الحوار بين الأطراف السورية.

وفيما نقل الموقع عن إيرفاني قوله إنّ مستوى التنسيق ومواقف روسيا وإيران تظهر أنّ أفعال النظام الصهيوني السلبية وخدعه لا تؤثر في التعاون بين البلدين، ذكّر بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى إلى الحصول على مساعدة روسيا لإبقاء القوات التي تدعمها إيران بعيدة عن الجولان المحتل.

وعلى الرغم من تحدّث بعض الصحف عن أنّ روسيا ستطلب من إيران سحب المدفعيات الثقيلة مسافة 80 كيلومتراً عن الجولان المحتل، ألمح إلى أنّه يبدو أنّ روسيا ستواصل دعم الوجود الإيراني بشكل عام في سوريا ولن تستسلم للضغط الإسرائيلي أو الأميركي لإخراجها.

وفي هذا الإطار، نقل الموقع عن السفير الروسي لدى إيران ليفان جاغاريان قوله إنّ الوجود الإيراني في سوريا شرعي، وتوضيحه أنّ الإيرانيين والروس أتوا بدعوة من الجمهورية العربية السورية ويتعاونان للقضاء على الإرهابيين. كما ألمح جاغاريان إلى أنّ العقوبات لا تنفع مع إيران، معتبراً أنّ الإقناع يمثّل الطريق الوحيد للتعامل معها لأنّ الضغوط تأتي بنتيجة معاكسة، وكاشفاً أنّ بلاده تعمل من أجل منع حصول اشتباكات بين كل من القوات الإيرانية والإسرائيلية.

وختاماً، ذكّر الموقع بتصريح مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي القائل بأنّ بلاده غير معنية إذا ما كانت هناك علاقة بين الولايات المتحدة وروسيا.

(ترجمة "لبنان 24" - Al-Monitor

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك