ذكّر أكاديميون إيرانيون الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأسر 10 من جنود بلاده سنة 2016، رداً على تهديداته على "تويتر".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن عدد كبير من الجامعيين الإيرانيين، شنوا حملة في موقع التواصل "تويتر" في أعقاب تهديدات ترامب الأخيرة، ذكروه فيها "بعجز وذل الجنود الأميركيين أمام القوات المسلحة والشعب الإيراني الثوري حين أسر 10 منهم في الخليج".
ونقلت الوكالة عن عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية حسن رحيم بور أزغدي قوله، "الذين لم يكونوا يفهمون، أصبحوا الآن يدركون ماذا يعني الموت لأميركا".
بدوره، استخدم العضو السابق في الشورى المركزية لرابطة الاتحادات الإسلامية للجامعيين المستقلين علي خضريان، صورا للجنود الأميركيين الأسرى في رده على الرئيس الأميركي باللغة الإنجليزية، مستعيرا منه نفس العبارة التي وجهها للرئيس الإيراني حسن روحاني في تغريدته التي هدد فيها إيران بمصير لم يمر به إلا قلة.
كما نقلت الوكالة عن عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران علي رضا زاكاني قوله في تعليق عنيف: "للحماقة حد، فأميركا وحلفائها لم يتمكنوا في العراق وسوريا من ارتكاب أي حماقة أمام إرادة المقاومة، والآن يريد هذا التافه أن يهدد مركز المقاومة".
ورد على ترامب بقسوة أيضا، أمين عام اتحاد الجامعيين في إيران الإسلامية، وعضو الهيئة العلمية بجامعة طهران سيد محمد حسيني، وكتب: "التدخل في شؤون إيران والتطفل محظور! الشعب الإيراني الثوري والأبي بتاريخه وثقافته اللامعة وذكائه ومواهبه الزاخرة ليس بحاجة إلى وصي ومن النوع الأميركي! فليكفّ ترامب وشلته عن هذه الألاعيب المسرحية وإلا سيتلقى صفعة قوية".
وبين هذا وذاك، غرّد الأستاذ الجامعي سيد وحيد دلبري في وجه ترامب قائلا: "ألا يقول أحد لترامب وشلته: أيها الفتى اليانكي الكاوبوي، لم يستطع أسلافك ومن هم أكبر منك وأقوى منك أيضا أن يرتكب أي حماقة، فكيف أنت الذي لست حتى بمستوى توجيه التهديد.. اذهب وانشغل بإدراة فنادقك!".
(فارس)