أعلنت الحكومة اليونانية حالة الطوارئ بسبب الحرائق المندلعة في شمال شرقي العاصمة أثينا، فيما تتسابق الدول على إغاثة اليونان التي تكاد نار حريق الغابات تأتي عليها جميعها.
وتستخدم فرق الإنقاذ والطوارئ، القوارب والطائرات المروحية لإجلاء السكان والسياح عن شواطئ المتوسط.
وأعلنت الحكومة اليونانية أن "بعض الضّحايا قد لقوا حتفهم داخل منازلهم أو سياراتهم خنقا بالدخان، وقضى آخرون غرقا في البحر أثناء محاولتهم الفرار من النار"، فيما تفيد البيانات المتوفرة بأن عدد القتلى تجاوز السبعين وأن عشرات المصابين قد نقلوا إلى المستشفيات.
وذكرت منظمة الصليب الأحمر، أنه تم العثور على 26 جثة في قرية ماتي الساحلية، التي تقع في وسط منطقة الحرائق، وأن البحث مستمر حاليا عن 10 سياح فروا من الحرائق على متن قارب.
وقالت إدارة الإطفاء اليونانيّة، إن الرّياح القويّة كانت السّبب وراء انتشار النار وانتقالها إلى المناطق الآهلة بالسّكان.
وتؤكد السلطات، أن هذه أسوأ حرائق تشهدها اليونان خلال عشر سنوات.
(روسيا اليوم)