Advertisement

عربي-دولي

على طريقة العراق.. "ناشيونال إنترست" تصف الغزو الأميركي لإيران!

Lebanon 24
26-07-2018 | 13:01
A-
A+
Doc-P-497065-6367056731554862465b59df4be19b5.jpeg
Doc-P-497065-6367056731554862465b59df4be19b5.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" اليوم الخميس، سيناريو متوقعاً لما سمتّه "غزو إيران"، مشيرة الى أن الولايات المتحدة الأميركية ستعمل على جمع أدلّة تُثبت تورّط طهران بتخصيب اليورانيوم لإنتاج الأسلحة النووية، وهو ما ستستخدمه ذريعة للغزو، كما حصل في 2003 في العراق.

 

ويعتقد كاتب المقال في مجلة "ناشيونال إنترست" أن التدخل العسكري في إيران سيبدأ في عام 2026، إذ يرى أن العمليات القتالية في العراق حتى ذلك الحين ستتوقف، باستثناء التطهير العرقي على الحدود، إذ أن تقسيم الأراضي العراقية أدى إلى عواقب وخيمة لتوازن القوى في المنطقة، أهمها كان هيمنة إيران، بحسب تعبيره.

وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تمكنت رغم الصعوبات من تثبيت مواقعها في جزء من العراق، لافتاً إلى أن معاهدة السلام في تلك المنطقة ستفسح المجال للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باستكشاف الغاز الطبيعي وضخّ الغاز من الأنبار عبر أنابيب تمرّ بالأردن وإسرائيل، وسيتم إيصال الغاز إلى حيفا، حيث سيوزّع إلى المستهلكين في أوروبا، ليحل الغاز العراقي، محل الغاز الروسي، بحسب رأيه.

ولفت الكاتب الى أن هذا السياق، سيسبق الحرب التي بدأت بعدما خرقت ايران للاتفاق النووي، فهي كانت التزمت بالبند الأول، حيث سمحت لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى مرافقها النووية، لكنها سرعان ما منعتهم من الدخول إلى مواقع التصنيع، ومن ثم منعت الوصول إلى منشآتها بشكل كامل.

 وتوقّع الكاتب أن تجمع الولايات المتحدة حتى عام 2026 الكثير من الأدلة حول قيام إيران بتخصيب اليورانيوم لإنتاج الأسلحة النووية وتجاهل الاتفاقات الدولية، لتستخدمها ذريعة للغزو.

وبحسب الكاتب، فإن الولايات المتحدة ستواجه عقبتين للوصول إلى الحدود الإيرانية، وتكمن العقبة الأولى في عبور القوات الاميركية  للمناطق العراقية، التي لم تخضع لها، حيث أن السكان المحليين في هذه المنطقة سيمتلكون مستقبلاً الدبابات الروسية والطائرات الصينية، كما أن الولايات المتحدة لن تتمكن من استخدام أسلحتها المفضلة، وهي حاملات الطائرات، بسبب عدم وجود منفذ للمياه.

أما العقبة الثانية، فيرى الكاتب أنها تكمن في توحّد الشعب الايراني ضدّ وجود الأميركيين على أراضيه، حتى لو كان حينها في غالبيته على عدم توافق مع الحكومة القائمة.

وفي ختام المقال، لفت الكاتب الى أن نموذج العراق الذي أظهر تدهور الوضع الأمني بعد الإطاحة بصدام حسين، لن يؤثر على قرار الولايات المتحدة بشأن غزو إيران.

 

(ناشيونال إنترست-سبوتنيك)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك