تحت عنوان "إسرائيل تدخل على خط المواجهة بين النظام السوري و"داعش" كتبت صحيفة "الحياة": "بعد نحو أسبوع على إطلاق روسيا والنظام السوري عملية لإنهاء وجود تنظيم "داعش" في حوض اليرموك جنوب غرب سوريا، ووسط تقدم أسرع للنظام في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي، كشفت وزارة الدفاع الروسية أن إسرائيل دخلت على خط المعارك ضد "داعش" واستهدفت مواقعه مساء أمس الأول.
وذكرت الوزارة أمس أن الضربة التي نفذتها إسرائيل في سوريا مساء الأربعاء استهدفت مسلحي "داعش" وقتلت عددا منهم، واوضح بيان صادر عن الوزاره أنه "حاول مسلحون من (داعش) استفزاز القوات الإسرائيلية لتوجيه ضربة ضد قوات تابعة للجيش السوري، من خلال ضرب الأراضي الإسرائيلية من مناطق بلدتي نافعة والشجرة (الريف الغربي لمحافظة درعا)"، وأكد البيان أن "كل إرهابيي داعش لقوا مصرعهم، ودمرت منصات صواريخ بضربة جوابية دقيقة وفورية من جانب سلاحي الجو والمدفعية الإسرائيلية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إن طائرات ومدفعية إسرائيلية هاجمت مساء الأربعاء موقعا في سوريا أُطلق منه صاروخان يُعتقد أنهما سقطا في بحيرة طبريا. ومع إشارته إلى أن الهجوم جاء "رداً على إطلاق الصاروخين من سوريا" وأن الصاروخين كانا طائشين، لم يحدد بيان الجيش مصدر الصاروخين وفيما إذا كان استهدف قوات النظام أم مجموعات "داعش".
وتابعت: "وذكرت مصادر في اتصال أن "تقدم النظام في المنطقة عائد إلى سبيين الأول سماح اسرائيل للطائرات الروسية العمل بحرية في المنطقة، والثاني دعم فصائل الجيش السوري الحر بالقتال بعد أن سلمت مواقعها سابقا للنظام". وكانت فصائل معارضة أكدت منذ أيام انها شكلت كتيبة من نحو 500 مقاتل للمشاركة في محاربة "داعش" في حوض اليرموك بعد اتفاقات مع ضباط من النظام والروس في مدينة نوى غربي درعا.
لكن المصدر استبعد حسم المعارك في وقت قصير، مشيراً إلى أن "النظام كان يفضل صفقة مع "داعش" يبدو أنها لن تنجز بعد العمليات الإرهابية في ريف السويداء التي يتهم بتنفيذها عناصر من التنظيم نقلوا بعد اتفاقات مع النظام وحزب الله إلى بادية السويداء".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.