يجري وفد يمثل مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة السورية دمشق محادثات مع النظام السوري حول القضايا السياسية والعسكرية، حيث ترأس الوفد إلهام أحمد رئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية.
وتحدثت بعض التقارير عن استعداد الأكراد ممثلين بمجلس سوريا الديمقراطية لتسليم مناطق سيطرتهم للحكومة السورية.
وتقدر مساحة الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية بـ27 بالمئة من مساحة سوريا، ضمنها حقول نفطية مهمة، في حين تمكنت قوات النظام من استعادة نحو 60% من مساحة البلاد.
ولا ينظر النظام السوري بعين الرضا لهذا النفوذ الواسع للأكراد في شمال سوريا، ففي أواخر أيار الماضي هدد الرئيس السوري بشار الأسد باللجوء إلى القوة لفرض السيطرة على مناطق نفوذ الأكراد، من دون استبعاد التفاوض.
وقال الأسد في مقابلة صحافية في أواخر أيار الماضي في كلامه عن مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن غالبية هذه القوات من السوريين (..). إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم".
وإثر ذلك أعلن المجلس الديموقراطي السوري استعداده للدخول في "محادثات من دون شروط" مع النظام السوري.
(سكاي نيوز)