Advertisement

عربي-دولي

تنبأ برئاسة أردوغان في تسعينيات القرن الماضي.. من هو الفاتح حسنين؟

Lebanon 24
29-07-2018 | 09:07
A-
A+
Doc-P-497821-6367056737906845955b5dbc1264ca9.jpeg
Doc-P-497821-6367056737906845955b5dbc1264ca9.jpeg photos 0
PGB-497821-6367056737930768805b5dbc1b51d26.jpeg
PGB-497821-6367056737930768805b5dbc1b51d26.jpeg Photos
PGB-497821-6367056737926564755b5dbc19cebde.jpeg
PGB-497821-6367056737926564755b5dbc19cebde.jpeg Photos
PGB-497821-6367056737920458945b5dbc180e28b.jpeg
PGB-497821-6367056737920458945b5dbc180e28b.jpeg Photos
PGB-497821-6367056737916755435b5dbc15ce701.jpeg
PGB-497821-6367056737916755435b5dbc15ce701.jpeg Photos
PGB-497821-6367056737912651445b5dbc143cba2.jpeg
PGB-497821-6367056737912651445b5dbc143cba2.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كشفت وسائل إعلام عربية وتركية، أمس السبت، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمر بإرسال طائرة إسعاف إلى العاصمة السودانية الخرطوم لنقل عالم معروف إلى مدينة إسطنبول للعلاج.

وهبطت طائرة إسعاف تركية، عصر يوم الجمعة، في مطار العاصمة السودانية الخرطوم، وعلى متنها طاقم طبي من أعلى المستويات بأمر من أردوغان، وفقاً للإعلام التركي.

ونقلت الطائرة الطبيب والداعية ورئيس جمعية الصداقة السودانية التركية الفاتح علي حسنين، إلى اسطنبول لتلقي العلاج في أحد مستشفياتها، وهو من أصدقاء الرئيس أردوغان المقربين، حيث تعرض قبل أيام إلى وعكة صحية.

من هو حسنين؟
ولد حسنين في مدينة كركوج بولاية سنار في السودان عام 1946، وتخرج في كلية الطب بجامعة بلغراد، ودرس الطب أيضاً في النمسا، وألجأته الظروف الأمنية والسياسية إلى تركيا ليكون مستشاراً لرئيس البوسنة والهرسك علي عزت بيغوفيتش. في أواخر العام 2017، قرر أردوغان أن يخصص جزءاً من وقته لزيارة حسنين، وبقدر تواضع الضيف ومنزلته، فإن مضيفه لم يكن مجرد شخص أو صديق عادي، أو معلماً للرئيس التركي فقط، كما يذكر من حوله، فقد كان قائداً مؤثراً لم يسمع عنه الكثير، وتنبأ بوصول أردوغان إلى رئاسة الجمهوية التركية حينما وضع في السجن إبان تسعينيات القرن الماضي.

وفتح حسنين، المستشار السابق لبيغوفيتش الذي تولى رئاسة البوسنة أثناء فترة الحصار من قبل المليشيات الصربية، داره في استضافة تملؤها المودة والحديث المشوق حول الذكريات التي جمعت الصديقين بعد طول غياب.

ويقول أسامة الأشقر، أحد الضيوف الذين حلوا برفقة من أتى لرؤية الرئيس التركي في منزل صديقهم في السودان: "تسلل الزعيم التركيّ خارج برنامجه ليزور صديقه القديم الدكتور الفاتح علي حسنين، الرجل السوداني والداعية الثائر الذي كان أحد أهم أسباب إعلان البوسنة والهرسك جمهوريةً مستقلة".

ويضيف الأشقر في روايته عن سجل ذكريات الفاتح حسنين: "كان أحد أهم القادة الذين دافعوا عن وجود المسلمين في البوسنة، وعمل في ذات الأثناء مستشاراً للزعيم الراحل علي عزت بيغوفيتش، وقائماً بأعمال رئيس الجمهورية عدة أشهر جراء حصار بيغوفيتش من قبل المليشيات الصربية أثناء الحرب أوائل تسعينيات القرن الماضي".

ويشير الكاتب السوداني، وائل علي، في تدوينة سابقة له في موقع الجزيرة، إلى أن حسنين "استطاع تحويل علي عزت بيغوفيتش من مسلم مهموم بقضية وطنه المحدود جغرافياً إلى إسلامي مهموم بقضايا الأمة".

واستغل حسنين صداقته القائمة مع أردوغان، والرئيس التركي السابق عبد الله غُل، منذ تسعينيات القرن الماضي، بهدف ترسيخ العلاقات السودانية والتركية، بإنشاء جمعية الصداقة الشعبية، مستغلاً علاقاته مع قيادات العمل الإسلامي المتمثل في شخص نجم الدين أربكان.

وأسس في سابق عهده اتحاد طلاب المسلمين في شرق أوروبا، والمجلس الإسلامي لشرق أوروبا، والمدرسة العليا بإقليم بيهاج في البوسنة، ومدرسة الغازي علي عزت بك بإسطنبول، كما أسس وكالة إغاثة العالم الثالث ومركزها مدينة فيينا، كما رأس وشغل منصب رئاسة مجلس الأمناء بجمعية المغاربة.

ذكريات مع أردوغان
يقول الفاتح علي حسنين في حديثه عن لقائه بأردوغان حينما تولى منصب عمدة بلدية إسطنبول: "أذكر ﺃﻧﻨﻲ ﺯﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺋيساً للوزراء ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ. ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ: أﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﻭﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ؟.. ﻭﻗﺪ ﺯﺭﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ أحمد داود ﺃﻭﻏﻠﻮ، ﻭﺫﻛّﺮﺗﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ".

يذكر أن تلك الزيارة تعد الثانية من نوعها على المستوى الشخصي لأردوغان إلى منزل الطبيب حسنين، إذ كان قد زاره حين كان رئيساً للوزراء.

وبحسب موقع "أخبار السودان" فإن وكالة إغاثة العالم الثالث كان لها فضل كبير في "إنشاء دولة البوسنة والهرسك، ودعم الوجود الإسلامي في شرق أوروبا خاصة، في كل من ألبانيا وكوسوفا".

وطبع الطبيب السوداني معاني القرآن الكريم بلغات: البوسنة والهرسك، وألبانيا، وبلغاريا، والتشيك، ورومانيا. وعمل على ترجمة الكثير من الكتب الإسلامية إلى لغات أوروبا الشرقية. كما أصدر مجلة "الشاهدة" التي عنيت بأخبار الأقليات الإسلامية في شرق أوروبا، وأصدر كتباً بهذا الخصوص.

وللناشط الإسلامي عدة مؤلفات حول الأقليات الإسلامية في شرق أوروبا، في بلغاريا وبولندا واليونان، منها: بلنة جزيرة الشيطان، جسر على نهر الدرينا، الطريق إلى فوجا، لمعان البروق في سيرة مولانا أحمد زروق، مأساة المسلمين في بلغاريا، من أعلام مغاربة السودان (جزأين)، موسوعة الأسر المغاربية وأنسابها في السودان (6 أجزاء)، يا أخت أندلس.

(الخليج أونلاين)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك