قُتل رجل دين مسيحي في ظروف غامضة داخل دير كنسي شمالي البلاد، بحسب ما أعلنت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، أمس الأحد في 29 تموز 2018،
ونعت الكنيسة على صفحتها على "فيسبوك" الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس، قائلةً: "نظراً لأن غموضاً أحاط بظروف وملابسات رحيله، تم استدعاء الجهات الرسمية، وهي تجري حالياً التحقيقات وننتظر النتائج".
بدورها، قالت مديرية أمن محافظة البحيرة، في بيان نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إنها تكثف جهودها لكشف "لغز" الحادث وضبط مرتكبيه.
وتلقَّت أجهزة الأمن، بلاغاً بالعثور على "إبيفانيوس غارقاً في بركة من الدماء أمام الحجرة الخاصة به داخل الدير"، حيث تبيَّن من معاينة الجثة وجود إصابة وتهشّم بمؤخر الرأس، ووجود شبهة جنائية. كما كشفت المعاينة الأولية استخدام مرتكب الجريمة أداة حادة لقتل المجني عليه أثناء خروجه من حجرته، حسب البيان.
وقالت صحيفة "الدستور" المصرية، إن قوات الأمن والمباحث الجنائية، استجوبت عدداً من العمال والرهبان حول الأمر، فيما قال عدد من الرهبان إن "الأنبا أبيفانيوس ليست لديه خلافات مع أحد في الدير".
(عربي 21)