Advertisement

عربي-دولي

كواليس رفض الملك سلمان لصفقة القرن: هذا ما طلبه.. وبلدان عربيان تدخلا!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
30-07-2018 | 04:09
A-
A+
Doc-P-498026-6367056739273755045b5ec7b8c77a0.jpeg
Doc-P-498026-6367056739273755045b5ec7b8c77a0.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريراً تناولت فيه رفض العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، لصفقة القرن التي تحمل توقيع كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر.  

وأوضحت الصحيفة أنّ السعودية وبلدان عربية أخرى أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنّها لن تؤيد خطة السلام الأميركية، ما لم تتضمن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وبيّنت الصحيفة أنّ الملك سلمان أعرب عن الموقف السعودي خلال اتصالات جرت مؤخراً مع مسؤولين أميركيين كباراً، وخلال محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وغيره من الزعماء العرب في المنطقة، مشيرةً إلى أنّه جدّد تأييده لمبادرة السلام العربية التي تشمل إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967 تكون القدس الشرقية عاصمة لها.

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصدر ديبلوماسي قوله إنّ السعوديين أخبروا الإدارة الأميركية بأنّهم بعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس باتوا عاجرين عن القيام بأي خطوة كانوا قادرين على اتخاذها قبل هذا التطوّر المفصلي.

كما نقلت الصحيفة عن إيلان غولدنبرغ، مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية ومسؤول في البنتاغون عمل على الملف الإسرائيلي-الفلسطيني في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما: "بالغت إدارة ترامب باعتقادها بأنّ السعوديين قادرون بشكل أو بآخر على تحقيق السلام في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "لا يملك السعوديون هذه القدرة للضغط على عباس"، ولم يكن من الواقعي التوقّع من الرياض إجباره على القبول بخطة السلام الأميركية، على حدّ تعبيره.  

بدوره، رأى آرون ديفيد ميلر، مسؤول أميركي سابق شارك في مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية أنّ الموقف السعودي لم يكن مفاجئاً، قائلاً: "هناك فرق كبير بين الرغبة السعودية المتزايدة في العمل مع إسرائيل على جوانب ذات أهمية مشتركة، مثل التهديد الإيراني من جهة، والفكرة بأنّ السعودية ستضغط على الفلسطينيين على مستوى مسائل مثل القدس والمستوطنات، من جهة ثانية".

وفيما زعم ميلر أنّ السعوديين وبلدان عربية أخرى ترغب في التقرّب من إسرائيل، استدرك بالقول: "إلاّ أنّ هذا لا يعني أنّها ستتمكن من دعم مبارة السلام البعيدة كل البعد عن المواقف العربية التقليدية بشأن النزاع، لا سيّما الفلسطينية منها".

وفي ما يتعلّق بالأردن ومصر، لفتت الصحيفة إلى أنّهما شجعتا الإدارة الأميركية على عرض خطة السلام إذا كانت عادلة بالنسبة إلى الجانب الفلسطيني، مشيرةً إلى أنّ الأردنيين حذّروا الإدارة الأميركية من أنّ الخطة التي تغلب كفة إسرائيل من شأنها أن تزعزع استقرار الأردن وأن تجبر عمان على رفضها بشدة.

(ترجمة "لبنان 24" - Haaretz

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك