أشاد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بلقاء "الدول الضامنة" في سوتشي، حول "اللجنة الدستورية السورية".
وقال دي ميستورا، اليوم الثلاثاء إن لقاءه مع الدول الضامنة كان مفيدا، حيث تم مناقشة مسألة اللجنة الدستورية السورية.
وأضاف دي ميستورا للصحفيين بعد اللقاء: "لقد انتهينا للتو من المشاورات بخصوص اللجنة الدستورية، لقد كان اجتماعا مفيدا".
وانطلقت، أمس الاثنين، في سوتشي جنوبي روسيا، جولة المحادثات العاشرة بصيغة أستانا حول سوريا. وعقدت بحضور وفود الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، والأمم المتحدة ووفدي الحكومة السورية والمعارضة. في حين رفضت واشنطن حضور اللقاء بصفة مراقب.
وجاء في البيان الختامي للجولة العاشرة من مباحثات أستانا في سوتشي النقاط التالية:
— الاتفاق على عقد اللقاء المقبل في تشرين الثاني من دون تحديد مكانه
— المشاركون في محادثات أستانا 10 يؤكدون إصرارهم على الوقوف بوجه الأجندات الانفصالية التي تهدف لتقويض سيادة سوريا والدول المجاورة
— الدول الضامنة اتفقت على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة
— الدول الضامنة لمسار أستانا تدعو المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها لسوريا
— المسودة تؤكد جميع الأطراف تحديد مفهومها لمكافحة الإرهاب في سوريا من أجل القضاء على تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والقاعدة
— المشاركون في محادثات أستانا 10 يدعون المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها لسوريا
—الدول الضامنة تواصل جهودها المشتركة الهادفة لتعزيز المفاوضات السورية السورية والتوصل التسوية السياسية
— الدول الضامنة لمسار أستانا يؤكدون تشجيعهم كل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين
(سبوتنيك)