قالت مجلة أميركية اليوم الثلاثاء إنّ المحامي روبرت مولر، الذي يقود تحقيقاً حول ما بات بعرف بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، يمتلك شهادات من البيت الأبيض تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعلم بمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.
ونشر الموقع الإلكتروني لمجلة The New York Review of Books نصف الشهرية تقريراً مفصلاً خلص فيه إلى أنّ الرئيس الأميركي كان يعرقل مسار العدالة "عندما طلب من رئيس مكتب التحقيقات الفدرالية الكف عن ملاحقة الجنرال وطرد كومي لرفضه".
ويشير التقرير إلى أنّ مولر "استقى أدلته غير المعلنة بما في ذلك السجلات السرية للغاية في البيت الأبيض وشهادات بعض كبار مساعدي الرئيس ترامب تقدم أدلة قوية على تورطه في عرقلة العدالة".
وتضيف المجلة إنّ "بعضاً ممن راجعوا الأدلّة السرية، يعتقدون أن المحقق مولر بإمكانه استكمال تقرير سري يقدم دليلا على أن الرئيس ترامب انتهك القانون"، لافتة إلى أنّ رود روزنشتاين نائب المدعي العام والذي يشرف على عمل مولر ربما سيقدم هذا التقرير إلى الكونغرس للنظر في إمكانية اللجوء لإجراءات العزل".
ويأتي هذا الكشف بالتزامن مع تصعيد ترامب هجومه على تحقيقات مولر، حيث غرّد على حسابه في موقع تويتر الثلاثاء بالقول إنّ "حملته لم تتواطأ مع موسكو لكن التواطؤ ليس جريمة في كل الأحوال".
وشن ترامب هجومه الجديد على مولر قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء محاكمة مدير حملته السابق بول مانافورت بتهم التحايل المصرفي والضريبي في ولاية فرجينيا.
(عربي 21)