Advertisement

عربي-دولي

لهذه الأسباب.. "صفقة القرن" تأجّلت!

Lebanon 24
03-08-2018 | 07:52
A-
A+
Doc-P-499436-6367056750243361065b6440c286796.jpeg
Doc-P-499436-6367056750243361065b6440c286796.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، الجمعة، عن تأجيل "صفقة القرن" عدة شهور، بسبب انتخابات داخل الكونغرس الاميركي، وإمكانية إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية (لم تسمّها)، ومصدر قالت إنه مقرّب من البيت الأبيض، أن "صفقة القرن ستؤجل عدة شهور، بسبب انتخابات التجديد النصفي لمجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس".

و"صفقة القرن" تسمية متداولة إعلاميا لمساعي واشنطن إنهاء القضية الفلسطينية، وتتضارب الأنباء عن بنود هذه الصفقة، التي جرى الحديث عدة مرات عن اقتراب موعد الإعلان عنها، ثم يتم تأجيل ذلك.

وأوضح المسؤول الاميركي أن إدارة البيت الأبيض ترى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لن يكون قادرا على التعهد بالالتزام في بنود الصفقة في فترة ما قبل الانتخابات في حال جرت".

وعلّل ذلك بالقول؛ "لأن نفتالي بينيت وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي سيستغل ذلك ضد نتنياهو". مشيرا إلى أن "الإدارة الاميركية تتفهم ذلك".

وأضاف أن "الخطة تشمل قبول إسرائيل تقديم تنازلات، وهذا قد ينعكس سلبا على موقف المرشحين الجمهوريين في الانتخابات المقررة 6 تشرين الثاني.

المصدر الاميركي أضاف أن إمكانية إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل قد يدفع واشنطن إلى تأجيل آخر.

وفي حال عدم ذهاب إسرائيل لانتخابات مبكرة، فستكون هناك فرصة للإعلان عن الخطة بعد الانتخابات الاميركية، حسب المسؤول ذاته.

وحسب تقدير المسؤول الاميركي، فإن "نتنياهو لن يكون قادرا خلال فترة الانتخابات على تبني بنود في الصفقة، مثل الاعتراف بـ"مدينة" أبو ديس عاصمة مستقبلية للدولة الفلسطينية".

"ولن يكون قادرا على قول نعم لمثل هذه الأفكار، لأن نفتالي بينيت سيستغل ذلك ضد نتنياهو، وكذلك لن يستطيع قول لا لترامب".

وفي هذا الإطار أيضا، تحدّث مسؤولون عرب نسبت إليه الصحيفة الإسرائيلية التصريحات ذاتها.

وقال هؤلاء، إن "مصر والسعودية والأردن تفضل الإعلان عن الصفقة بعد انتخابات التجديد النصفي الاميركية، لذلك بعثت هذه الدول رسالة للإدارة الاميركية بهذا المضمون"، وفق زعم الصحيفة.

وترفض القيادة الفلسطينية الصفقة، لأنها حسب التوقعات لا تحقق الحد الأدنى من المطالب بدولة مستقلة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967 (الضفة وغزة).

(عربي 21)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك