العاروري: الضم سيؤدي إلى انفجار بوجه الاحتلال وسليماني كان مع قادة "حماس"

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري: "نحن نؤمن بأن التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يعود بالنفع على شعبنا إلا بالمقاومة الشاملة"، مؤكداً: "شعبنا الفلسطيني لم يغير من قناعته وموقفه بأنه لا يقبل هذا الاحتلال، ويقاومه حتى اقتلاعه".

وقال العاروري في لقاء على "الميادين": "نراهن على موقف شعبنا في الضفة الغربية وغزة والشتات والداخل، ونسعى أن يكون هذا الموقف هو الفاعل الأول في مواجهة خطة الضم”. وأشار العاروري إلى أن "حماس" تسعى إلى حشد كل الصفوف ليكون هناك رد شعبي واسع وحقيقي لرفض الخطط الإسرائيلية.
واكد العاروري أن "عودة المقاومة المسلحة إلى الضفة الغربية ممكنة جدًا، ويمكن أن يكون أقرب مما يتصوره البعض"، مشدداً على أنّه "إذا أقدم الاحتلال على خطوة ضم أجزاء من الضفة الغربية، سنكون قريبين من انفجار انتفاضة عارمة ستغير هذا الواقع، وستكون ردًا حقيقيًا وعمليًا عليه".

ورحّب العاروري بقرار السلطة الفلسطينية إلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني معه، معتبراً أن "العبرة في التنفيذ"، خاصة ان السلطة أعلنت عن ذلك اكتر من مرة ولم ينفذ القرار عمليا.

وردا على سؤال حول المنحة القطرية اذا كانت مشروطة بالتهدئة، قال العاروري ان "قطر لم تشترط علينا شيئاً، وهي تقدم مساعدات للسلطة الفلسطينية اكثر بكثير مما تقدمه لحماس".

واكد العاروري أنّ العلاقة "ثابتة" بين حماس وايران، مشيراً إلى أنّ طهران "قدمت لحماس ولحركات المقاومة كل ما يحتاجونه من سلاح ودعم ولم ترفض على مدار سنوات العلاقة أي طلب لدعم المقاومة الفلسطينية". كما كشف العاروري ان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني كان في غرفة العمليات العسكرية مع قادة عسكريين لحركة "حماس" في دمشق اثناء العدوان الإسرائيلي على غزة نهاية العام 2008 بداية 2009، مؤكداً أنّ الجنرال إسماعيل قااني مستمر في التنسيق ودعم المقاومة الفلسطينية.