عرض تلفزيوني خاص لمراسم تنصيب بايدن بدلاً من الاحتفالات التقليدية

قال مسؤول أميركي مطلع على خطط إدارة الرئيس المنتخب، جو بايدن، في تصريحات لمجلة "بوليتيكو"، إن اللجنة المسؤولة عن مراسم التنصيب، ستُنتج عرضاً تلفزيونياً خاصاً، في 20 كانون الثاني، لبثه، بدلاً من الاحتفالات التقليدية.

وأوضح المصدر أن العرض، الذي أطلق عليه اسم "الاحتفال بأميركا"، سيُعرض على قنوات "أي. بي. سي" و"سي. بي. إس" و"إن. بي. سي"، فيما ستعرضه شبكات الأخبار الكابلية مثل "سي.إن.إن" و"إم.إس.إن.بي.سي"، ولكن لن تبثه شبكة "فوكس نيوز".

ويشمل البث، الذي تبلغ مدته 90 دقيقة، ويستضيفه الممثل توم هانكس، عروضاً يؤديها الفنانون "ديمي لوفاتو، وجستين تيمبرليك، وآنت كليمونز، وجون بون جوفي"، وسيسلط الضوء على "الأبطال الأميركيين". 

وذكر الرئيس التنفيذي للجنة التنصيب الرئاسية لبايدن، توني ألين في بيان: "شهدنا العام الماضي، عدداً لا يحصى من الأبطال يصعدون إلى الخطوط الأمامية، ويخدمون إخوانهم الأميركيين، لذلك نحن نروي قصصهم، وننشر نورهم ونحتفل بأفضل ما في بلادنا وشعبها من خلال هذا البرنامج، الذي سيُعرض في أوقات الذروة".

وأضاف ألين، أن العرض التلفزيوني الخاص "صُمم على غرار المؤتمر الوطني الديمقراطي الافتراضي الذي عُقد الصيف الماضي".

وسيشرف المنتجان التلفزيونيان ريك كيرشنر، وستيفاني كاتر، عليه، فيما عُيّن ورود أوكونور، كمستشار أولي للعرض.

ليس عرضاً تقليدياً
وأوضح ألين أنه "سيتم الاعتماد على العرض الخاص المتلفز افتراضياً، بسبب جائحة كورونا التي غيّرت احتفالات التنصيب التقليدية، ولن تكون هناك حفلات موسيقية شخصية كما كانت قبل أداء دونالد ترمب، وباراك أوباما، اليمين الدستورية".

وأشار إلى أن التركيز على المراسم الافتراضية أكثر من الأنشطة الشخصية، جاء في أعقاب "أحداث العنف التي اندلعت في الكابيتول، في 6 كانون الثاني، بالإضافة إلى جائحة كورونا"، لافتاً إلى أن "منظمي مراسم التنصيب وأجهزة إنفاذ القانون يشعرون بقلق بشأن الاضطرابات العنيفة التي عصفت بالكونغرس".

وتابع ألين: "أولويتنا السلامة، سيتابع الكثير منا المراسم بأمان في المنازل، بينما نخلق لحظات حقيقية من التواصل تسلط الضوء على حقبة أميركية شاملة جديدة للقيادة تعمل من أجل الأميركيين وتمثلهم".

تحضيرات مُبكرة
ويبدأ بايدن، نهاية الأسبوع، تحضيرات مبكرة تسبق المراسم، تشمل زيارة النصب التذكاري للأشخاص الذين لقوا حتفهم جراء كورونا، ثم يسافر إلى واشنطن من ويلمنغتون في ولاية ديلاوير، الثلاثاء، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكان الجنرال دانيال هوكانسون، قائد الحرس الوطني الأميركي، قال الاثنين، إنه تم تكليف الحرس الوطني بتعبئة ما يصل إلى 15 ألفاً من القوات في العاصمة واشنطن، لدعم تنصيب بايدن.

وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، أنه من المتوقع نشر قوات قوامها نحو 10 آلاف في المدينة بحلول السبت، لتعزيز الأمن وتأمين النقل والإمداد والاتصالات.