رواية أميركية: عالم كيميائي سوري تخابر مع "CIA" لمدة 14 عاماً.. هكذا أُعدم بعد انكشافه!

قال جوبي واريك الصحافي في "واشنطن بوست" الأميركية في كتابه الأخير "الخط الأحمر" (Red Line) إن أحد كبار علماء الأسلحة الكيميائية في سوريا قد تخابر مع واشنطن لمدة 14 عاما قبل انكشاف أمره، بحسب تقرير لقناة "روسيا اليوم".

"#Assad gassed just enough people to confirm to the world that he had no scruples — & that in exchange for being allowed to survive, he might refrain from doing so again."

- @gcaw reviewing @JobyWarrick's new book, "Red Line," which is excellent: https://t.co/U3pGumUQhw pic.twitter.com/Ka9Xaj1jib
— Charles Lister (@Charles_Lister) February 22, 2021

وأوضح واريك أن العالم السوري قد سلم لوكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إي" على مدى كل هذه السنوات الطويلة معلومات مفصلة عن برنامج "دمشق السري لإنتاج الأسلحة الكيميائية"، بحسب تعبيره، ومعطيات دقيقة عن "المعهد 3000" في العاصمة دمشق الذي وصفه بالسري جدا الخاص بهذا البرنامج.

ووفقاً للكاتب، بدأت مغامرة العالم الكيميائي السوري، سنة 1988 عندما عرض خدماته الاستخباراتية على الأميركيين أثناء تواجده في مهمة بأوروبا ثم سرعان ما اتصل به ضابط في الـ "سي آي إيه" بدمشق لتجنيده.

في سنة 2001، اكتشفت أجهزة الأمن السورية عمالة العالم الكيميائي السوري، الذي يقول الصحافي إنه كان يُلقب أميركياً بـ "الكيميائي"، لينتهي إعداما بالرصاص بعد أن اعترف بالتهم الموجهة إليه وأُخبِر من طرف مستجوِبيه، حسب جوبي واريك، بأن الاستخبارات الأميركية قد خانته.

يُشار إلى أنّ الصحافي اختار لكتابه الجديد عنوان "الخط الأحمر" في إشارة منه إلى قول الرئيس الأميركي الأسبق باراك حسين أوباما مهددا دمشق إن استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي ضد المجموعات المعارِضة المسلحة "خط أحمر".