لم تجد إنجلينا جولي أمامها سوى الابتعاد عن لندن بعد أن طلبت محكمة لوس أنجلس أن يحصل زوجها السابق براد بيت على مزيد من الوقت مع أولاده الستة احتفالاً بيوم الأب، ما جعلها تستهل نشاطها الإنساني في غرب مدينة الموصل العراقية وفقاً لما ذكرته مجلة People.
وقد ذكرت جولي (42 عاماً) في تصريحاتها الخاصة لمجلة عراقية أنه "من المؤسف للغاية أن الأشخاص الذين يعانون من وحشية الحرب يحاولون بأقل الجهود أن يعيشوا حياتهم كما كانت من قبل".
إنجلينا جولي مهددة
وقبل أيام قليلة من الإحتفال بعيد الأب، شوهد براد بيت (52 عاماً) وهو يركب دراجته بالقرب من فندق Coworth park hotelproperty وهو على بعد كيلو مترات من مكان إقامة جولي وأطفالها الستة مادوكس (16 عاماً)، باكس (14 عامأً)، زاهارا (13 عاماً)، تشيلوه (12 عاماً)، والتوأم فيفيان ونوكس (9 سنوات).
وذكرت The Blast الأسبوع الماضي أن القاضي أصدر حكمه بأنه يحقّ لبراد بيت رؤية أولاده لما يقرب من أربع ساعات يومياً طيلة فترة وجوده في العاصمة البريطانية، حتى تجديد الاتفاق بين براد وإنجلينا مرة أخرى.
ومن المعروف أن مادوكس، الابن الأكبر لبراد وأنجلينا يُعد بنظر المحكمة راشداً إلى حد ما، ليقرر المدة الزمنية التي يريد أن يمضيها مع والده.
وأكد القاضي في حكمه على ضرورة تعاون إنجلينا جولي حيال هذا الأمر، وإلا من الممكن أن تفقد وصايتها على الأطفال.
براد بيت يشتاق لأبنائه
وذكرت إحدى المصادر في تصريحاتها الخاصة لمجلة people أنه من الواضح كثيراً مدى اشتياق براد لأطفاله الستة ما دفعه للعيش بالقرب منهم، ولكن يؤلمه كثيراً عدم قدرته على رؤيتهم في كثير من الأحيان.
(نواعم)