في مقال كتبته لور ستيفان، تناولت صحيفة "لو موند" الفرنسية مسلسل "الهيبة"، مستعرضةً موضوعه، وتأثيره في لبنان والعالم العربي.
وكما بدا فإن كاتبة المقال المطوَّل Laure Stephan ألمَّت بكل التفاصيل حول هذا العمل من الجزء الأول، الذي صُنِّف في المرتبة الأولى للمسلسلات العربية الرمضانية (حسب قولها)، حيث أوضحت أن المشاهدين كانوا في الصباح يتداولون أخبار كل حلقة من العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتوقفون عند تفاصيلها، إلى الجزء الثاني الذي عاد بالزمن إلى الوراء.
وقالت إنّ كل شيء رأيناه هو خيالي بحت سواء جرى تصويره في هذه المنطقة من لبنان أو غيرها، باعتبارها مناطق خارجة عن القانون… والعنف المتقطع الذي نراه هو من صميم "الخيال الابداعي".
ولم تتجاهل الكاتبة تقدم مجموعة من المحامين اللبنانيين بدعوى قضائية، مطالبين بوقف بث "المسلسل الناجح".. على أكثر من خلفية بينها استخدام لهجة مدينة بعلبك ومحيطها.
يُذكر أنّ "الهيبة" حقق نسب مشاهدة عالية خلال شهر رمضان الحالي وفقاً لإحصاءات شركة "إيبسوس".
(بصراحة)