على الرغم من أنّه أكّد في مرّات سابقة أنّه سيتوقف عن إجراء المقابلات، خرج توماس ماركل، والد زوجة الأمير هاري، دوقة ساسكس، ميغان ماركل عن صمته، كاشفاً تفاصيل كثيرة عن علاقته بابنته بعد زواجها.
وفي المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "ديلي مايل" البريطانية، أدلى ماركل بتصريحات نارية، إذ قال إنّ الأمور ستكون أسهل على ميغان إذا توفي، لأنّ "الجميع سيتعاطف معها حينئذ".
وقال ماركل: "يزعجني حس الفوقية لدى ميغان"، مضيفاً: "لم تكن لتصل إلى هذا المستوى من دوني، أنا من جعلها "الدوقة" وأنا وراء كل ما هي عليه اليوم".
ولم يتوقّف والد الممثلة المعتزلة عند هذا الحد، فزعم أنّ الأميرة ديانا لم تكن لتسمح بأن تتم معاملته بهذه الطريقة، مرجحاً أنّه سيُحرم من رؤية أحفاده بسبب انعدام التواصل مع ابنته.
من ناحيتها، دخلت مقدّمة البرامج الأميركية كريسي تيغن على الخط، فهاجمت والد ميغان عبر حسابها على "تويتر" قائلةً: "هذا الرجل.. هذا الرجل مثير للإشمئزار. ما خطبه؟ اترك ابنتك تعيش بسعادة، رجاء. هذا محرج".
ولم يحضر والد ميغان حفل زفافها حيث قيل إنّه يتعافى من جراحة في القلب في المكسيك، وسبق أن أثار فضيحة قبل زواجها بعد اتفاقه مع مصوري الباباراتزي لالتقاط صوره خلال إجرائه بحثاً عن ابنته على الانترنت في أحد المقاهي.
يُشار إلى أنّ والد ميغان ليس الوحيد من أفراد عائلتها الذي يحرجها، إذ أدلت أختها غير الشقيقة سامانثا غرانت بسلسلة تصريحات مسيئة بحق ميغان أيضاً.
يُذكر أنّ قصر كينغستون البريطاني لم يعلّق على تصريحات والد ميغان.
(ترجمة "لبنان 24" - Huff Post)