تحت عنوان "جائزة "موريكس دور" مبهرة على الشّاشة وحامية في الكواليس" كتبت فيفيان حداد في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: جاء حفل توزيع جوائز "موريكس دور" عادياً هذه السنة بعد أن غابت عنه المفاجآت وأسماء النّجوم اللامعة كما في كل عام. وحده حضور النجم التركي جان يمان بطل مسلسل "الطائر المبكر" لاقى ردود فعل إيجابية من قبل أهل الصّحافة والإعلام، إلّا أنّهم ما لبثوا أن غضبوا إثر تعامله معهم بفظاظة. فصحيح أنّه أبدى سعادته وهو يتسلم جائزته التكريمية على المسرح التي لم يستطع خلالها إكمال كلمته لمقاطعته من قبل مقدم الحفل، إلّا أنّه في المقابل أبدى تذمره منهم في الكواليس بعد طلبهم الملح بإجراء حوارات معه. فبدا الرجل غاضباً وهو يردّ عليهم "أريد أن أرحل"، وهو ما أثار حفيظة الصّحافيين لا سيما أنّ بلدهم يكرّمه بعد أن استقبله بالترحاب. ولوحظ انسحاب يمان مباشرة من الحفل برفقة زميلته ديميت أوزديمير (حازت على جائزة تكريمية بدورها)، فور تسلمهما جائزتهيما وهو أيضاً ما أزعج منظمي الحفل. وعلم بأن الضيفين هرعا إلى وسط بيروت لإكمال سهرتهما في أحد المرابع الليلية فيها. فالأجواء بشكل عام عمّتها اللخبطة في كواليس الحفل مما انعكس سلباً على الشاشة الصغيرة. فجاءت أحداث الحفل باهتة وروتينية وطويلة، خصوصاً أن مقدميها شربل أبو ديوان وأولينا الحاج ولعدم حرفيتهما في هذا المجال لم يستطيعا التحكم بالتقديم المباشر على الهواء كما يجب. ومن ناحية ثانية لم يكن منظما الحفل الطبيبان فادي وزاهي حلو بأفضل حالاتهما في الحفل هذا العام إثر نشوب خلافات كثيرة بينهما وبين المحطة الناقلة للحدث "إم تي في".