منذ بداية موسم الامطار في لبنان، بدأت معظم الطرقات الساحلية تغرق ببرك المياه بصورة متفاوتة، ما ادى تلقائيا الى تكرار مشهدية المواطنين العالقين في سياراتهم في تجمعات كبيرة للمياه.
وفي هذا الاطار، ظهرت مهنة جديدة على الطرقات اللبنانية ووسط السيارات العالقة، فالمياه التي تتسرب الى داخل السيارات تؤدي الى توقف محركها عن العمل، ولاعادة تحركيه لا بد من ضخ كمية اضافية من الطاقة الكهربائية في "بطارية السيارة".

ولتحقيق هذه الغاية، تنتشر بين السيارات العالقة وفي أماكن تجمع المياه مجموعة من الشبان الذين يحملون بطاريات جوالة و"كابلات تدكير" ويقومون بتقديم الخدمات للمواطنين العالقين بكلفة تبدأ من 10 دولارات اميركية.