Advertisement

لبنان

"حزب الله" لا يُمانع الإنفتاح على "القوات"!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-06-2018 | 07:30
A-
A+
Doc-P-485432-6367056643817532845b2a3ad30300e.jpeg
Doc-P-485432-6367056643817532845b2a3ad30300e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كثيرة هي التقاطعات والتسريبات التي أوحت بأن "حزب الله" لا يُمانع من حصول "القوات اللبنانية" على حصة وازنة في الحكومة، رغم أن هذه التسريبات ربطت عدم ممانعة الحزب برغبته بأن يكون "التيار الوطني الحرّ" موافقاً، إذ إنه لن يخرج عن رغبة حليفه في هذا الشأن، الأمر الذي أظهر الحزب وكأنه لا يُمانع في فتح قنوات إيجابية مع "القوات".

وترى مصادر مطلعة أن "حزب الله" لا يخصص "القوات" بعملية الإنفتاح التي يسعى إليها، بل هي سياسة عامة قرر إنتهاجها بعد الإنتخابات النيابية بضرورة الإنفتاح على جميع خصوم مرحلة العام 2005، خصوصاً أنه لا يرغب بتكرار تجبة حركة "حماس" في غزة عبر إستلام الجزء الأكبر من السلطة بعد فوزه بالإنتخابات.

وتعتبر المصادر أن "حزب الله" بدأ عملية التقارب مع الحزب "التقدمي الإشتراكي" ويريد إستكمالها مع القوى المسيحية التي تخاصمه، من دون أن تؤدي بالضرورة إلى تحالف أو تفاهم، بل إن تخفيف الإحتقان بين الأفرقاء السياسيين يعتبر هدفاً بحد ذاته، من وجهة نظره.

وتلفت المصادر إلى أن "حزب الله" يجد نفسه منتصراً وتالياً فإنه يستطيع قلب الطاولة والإستقالة مع حلفائه من الحكومة متى يشاء، فلماذا حمل وزر السلطة، ومعاداة القوى السياسية التي سيشاركها الحكم، من هنا يرى الحزب مثلاً أن التقارب من "الكتائب" أمر مفيد جداً، وكذلك التقارب مع "القوات"..

وتشير المصادر إلى أن السياسة الحزب في الداخل اللبناني تبدو متناسبة مع رغبته وكل القوى الإقليمية على التهدئة في الإقليم، وعدم جرّ لبنان إلى أي نوع من التوترات، كما عدم المساهمة في تدحرج أي تصعيد عسكري إلى حرب مباشرة أو إقليمية.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك