على خلفيّة الاشكال الذي حصل أمس الأربعاء بين آل جعفر والجمل عند الحدود اللبنانية السورية، وقع سجالٌ حادّ بين عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ايهاب حمادة ونوح زعيتر، الذي ردّ على نائب حزب الله ببيان ناريّ على "فيسبوك".
حمادة كان وصف نوح زعيتر بالمطلوب للعدالة سائلاً عمن أمّن له الهرب الى الداخل السوري، مؤكداً أن أحداً لم يوكل الى زعيتر مهمة المصالحة بين عشيرتي جعفر والجمل، هذا الكلام استدعى ردّاً من زعيتر قال فيه إنه "لن يستغرب على نائب الصدفة ما قاله احتراماً لمرجعية سياسية وضعت ثقتها به ممثلاً عن جمهور المقاومة"، معتبراً أن "حمادة رفض التدخل مرعاة للتلاحم الاجتماعي في المنطقة ولم يُسجّل له أي انجاز، وأن كلامه لا يبرر تقصيره"، لافتاً الى أن "تدّخله (زعيتر) جاء لحماية المجتمع وسلمه الاهلي وحقن الدماء".