Advertisement

لبنان

سكاكين وضربات كهربائية.. قبضايات يرعبون قرى المتن!

Lebanon 24
21-06-2018 | 11:43
A-
A+
Doc-P-485824-6367056646709502605b2bc77aeaa78.jpeg
Doc-P-485824-6367056646709502605b2bc77aeaa78.jpeg photos 0
PGB-485824-6367056646754846045b2bc785eee59.jpeg
PGB-485824-6367056646754846045b2bc785eee59.jpeg Photos
PGB-485824-6367056646748940395b2bc783f214c.jpeg
PGB-485824-6367056646748940395b2bc783f214c.jpeg Photos
PGB-485824-6367056646744436075b2bc78204236.jpeg
PGB-485824-6367056646744436075b2bc78204236.jpeg Photos
PGB-485824-6367056646734927025b2bc77feee9f.jpeg
PGB-485824-6367056646734927025b2bc77feee9f.jpeg Photos
PGB-485824-6367056646729822095b2bc77def98f.jpeg
PGB-485824-6367056646729822095b2bc77def98f.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

نشر "رادار سكوب" تقريراً حمل عنوان "سكاكين وضربات كهربائية.. قبضايات يرعبون قرى المتن"! وجاء فيه التالي: "اشتبكات آل جعفر وآل الجمل قد لا تختلف عما يجري في قرى المتن الشمالي حيث يُستعمل السلاح الأبيض بين مجموعات يعتبر البعض منها انه مدعوم من جهات نافذة. فهل أصبحت المتن بحاجة إلى خطة امنية أسوة بخطة البقاع؟

مجموعة تستقل سيارات رُباعية الدفع، طوّقت سيارة بداخلها شابين. للوهلة الأولى ظن المارة أنّ الإرهاب اختار منطقتهم ليحط رحاله فيها لكن مُخططه باء بالفشل بفضل هذه المجموعة التي صدتهم بوحشية.

عملية خاطفة تفاجأ بها سُكان منقطة الدلب - بكفيا يوم أمس، مشاهد لم تفهمها أعين المواطنين او حتى تستوعبها عقولهم. ما جرى في بادئ الأمر، يُثير الريبة والقلق ولا بُد من ايضاح الصورة لأبناء البلدة خصوصاً والرأي العام عموماً. 

فالحادثة التي نقلها "رادار سكوب" سابقًا بتفاصيلها عن اشكال تبعهُ تدافع، تهديد ووعيد بالـ "6 طقات" بين سائقي الباصات ها هي تُستكمل أحداثها بوحشية على مرأى ومسمع اطفال صغار.

مصادر ميدانية ومنعاً لاي التباس او مُغالطات كشفت لموقع "رادار سكوب" الوقائع كاملة، ليتبين ان العملية ما هي الا اشكال بين مجموعتين من سائقي الباصات، بدأت ذيوله في منطقة بعبدات وصولاً إلى بلدة ضهر الصوان بسبب خلفيات قديمة مُستجدة ترتبط احداثها بسائق من الجنسية السورية ممنوع عليه قيادة "باص" على خط المروج الدورة بناءً لقرار قضائي. 

رادار سكوب ينقل حيثيات الاشكال بتفاصيلها كاملةً مُستقاة من مصادر ميدانية وبلدية ومعلومات مُتقاطعة مع عدة جهات معنية بالملف.

البداية وفقاً للرواية التي حصل عليها الموقع كانت بتلاسن وقع في بعبدات بين السائق السوري "أ.ال" الذي كان يستقل حافلة لإحدى المدارس، وثلاث شبان يستقلون سيارة عمومية عُرف منهم "ب.ال" (تعرض في وقت سابق لاعتداء في منطقة بحرصاف) و"ش.ج" ليتطور الى حفلة من الشتائم والاهانات المُتبادلة في ضهر الصوان.

فُض الاشكال بعد تدخل عناصر من شرطة بلدية ضهر الصوان وبعض المارة فأكمل الشبان الثلاثة طريقهم باتجاه اعالي المتن حيث بلدة "ب.ال" لايصاله الى منزله، لكن المُفاجأة كانت على خط عودتهم اذ نُصب كمين مُحكم لهما اي "ش.ج" والشاب الذي كان برفقته في منطقة الدلب. كمين تخلله مشاهد دامية واعتداء وحشي على الشابين وضرب مُبرح واذلال وعُنف ورميهما في السيارات وصولاً الى سوقهما الى فصيلة بكفيا حيث بوشرت التحقيقات.

المُفاجأة الثانية، تمثلت بادعاء السائق السوري "أ.ال" بتعرضه للضرب بالسكاكين كاشفاً عن بعض الندبات والآثار على جسده فضلاً عن استحصاله على تقرير من الطبيب شرعي بالتعطيل 7 ايام ليصبح هو الضحية المعتدى عليها.

في المقلب الآخر، كشف احد المقربين من الشاب "ش.ج" عن تعرضه لضغوطات وسيل من التهديدات تُجبرهُ بإفادة مُغايرة للواقع الذي حصل مُقابل الافراج عنه وهذا ما حصل ليل أمس.

"راحت السكرة وإجت الفكرة"، "ش.ج" عوضاً ان يتوجه الى الفصيلة الموجودة في مكان اقامته ليدلي بإفادته كاشفاً الحقائق كاملة بحُريّة كاملة ودون أي ضغوط كي لا يكون شاهد زور، وفق قراره الشخصي، استفاق على خبر استدعائه الى فصيلة بكفيا للمثول امام المحققين والاستماع الى اقواله مرة اخرى.

مَثُل امام المُحقق وادلى بالتفاصيل كاملة وبحيثيات ما جرى لتكمن المُفاجأة الثالثة اذ تم توقيفه بناءً على اشارة المُدعي العام وتحويله الى الشرطة القضائية للتوسع بإفادته. 

اذاً، مرة جديدة يعود "قبضايات الخط" إلى الواجهة، ليس من باب الايجاب بالطبع، انما لأنهم ضربوا بكل الخطوط الحمراء عرض الحائط.

فأثار "الرنجنر" على جسد "ش.ج" واضحة كوضوح الشمس. اللكمات والركلات على الوجه، الرأس، العُنق، الظهر والرِّجل اليمنى لا يُمكن اخفاؤها أما الطعنات بالسكاكين والصدمات بالآلة الكهربائية على يد المجموعة اعلاه والتي ادعت انها تابعة لاحد الشخصيات السياسية في المتن أيُغض النظر عنها يا تُرى ارضاءً للمحسوبيات والوساطات لفُلان وعلتان؟

حسنًا، ماذا عن حالة الاغماء مصحوبًة بسقوط الضحية ارضًا ناهيك عن تقرير الطبيب الشرعي الذي وبعد الكشف يُظهر التالي: "ورم قرب العين اليُسرى، ورم في مؤخرة الرأس والكتف الأيسر جراء ركلات مُتكررة، جروج بشكل حروق في الزند الأيمن الناحية الداخلية، أثار تشطيب في اليد والظهر بشكل خطوط وجرح بطول ثلاث سنتمترات ورضة قوية على الساق الأيسر"، من سيأخذ حق المُعتدى عليه ويعيد له كرامة انتُهكت على أعين الجميع واستكمل انتهاكها بتحوّل الضحية في "دولة المؤسسات" الى جلاد يقبع رهن التحقيق فيما الجلاد الحقيقي استطاع لعب دور الضحية على المحققين ليقلب الحادثة رأساً على عقب ويزمط بريشه"...

 

(رادار سكوب)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك