Advertisement

لبنان

الراعي أطلع فوشيه على أجواء زيارته إلى باريس

Lebanon 24
21-06-2018 | 12:09
A-
A+
Doc-P-485831-6367056646785375245b2bcda43b0f6.jpeg
Doc-P-485831-6367056646785375245b2bcda43b0f6.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس، في الصرح البطريركي ببكركي، سفير فرنسا برونو فوشيه، وكان حديث عن أجواء الزيارة الرسمية التي قام بها الراعي الى فرنسا أواخر الشهر المنصرم تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

فوشيه 
وقال فوشيه بعد اللقاء: "أتيت لزيارة غبطته بعد عودته من باريس، لأستمع الى انطباعاته الشخصية والى ما يمكننا استخلاصه نتيجة اللقاءات العديدة التي عقدها في باريس مع الرئيس ايمانويل ماكرون ورئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، اضافة الى لقائه رئيسة منطقة ايل دو فرانس وعمدة باريس".

وأضاف: "علمت من غبطته أنّ الزيارة كانت ممتازة وتميزت بحفاوة الإستقبال، وان السلطات الفرنسية العليا جددت ثقتها وآمالها بشخص صاحب الغبطة وبالعلاقات التاريخية القائمة مع الكنيسة المارونية في لبنان. فلقد بحث مع المسؤولين في المواضيع المتعلقة بالإقتصاد اللبناني والأزمة السورية ومسألة المدارس والصعوبات المالية جراء تطبيق القانون 46، اضافة الى البحث في زيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة الى لبنان. وكانت مناسبة للسلطات الفرنسية ان تجدد صداقتها مع الكنيسة المارونية التي تجمعنا بها علاقة عريقة تعود لأكثر من عقد من الزمن".

وتابع: "زيارة البطريرك الراعي الى فرنسا جاءت في الوقت المناسب، وهي تقليدية. لقد تمت في الوقت المناسب نظراً للوضع الراهن الذي فرض عددا من المواضيع التي تم تبادل الآراء حولها، وهي تقليدية لأن من المهم جدا عند استلام رئيس الدولة لمهامه ان يلتقي الشخصية المارونية الروحية الأولى تماما كما فعل الأسلاف. وانا اعتقد ان الرئيس ماكرون الذي سبق له ان التقى غبطة البطريرك الراعي في لبنان يوم كان مرشحاً لرئاسة البلاد، سعيد جدّاً اليوم للقائه مجدّداً البطريرك الراعي في باريس بعد أن أصبح رئيسا لفرنسا".

قزي 
ثمّ التقى الراعي الوزير السابق سجعان قزي، الذي قال على الاثر: "زرت غبطة البطريرك لشكره على المواقف الوطنية التي يتخذها دائما وخاصة في هذه المرحلة لا سيما حيال موضوعين اساسيين هما: النازحون السوريون ومرسوم التجنيس. ويعود الفضل في اثارة هذا الموضوع لغبطته منذ اكثر من سنتين حين كان اول من دق نفير الخطر حيال اعباء النزوح السوري على لبنان وضرورة ايجاد حل سريع لعودتهم الى بلادهم".

وأضاف: "كما ان موقفه من مرسوم التجنيس تمكن فيه من المزاوجة بين حق رئيس الجمهورية من ناحية صلاحياته بإصدار مرسوم وبين المطالبة بتعديله لسحب الأسماء التي لا تستحق الجنسية".

وختم: "نحن اليوم بأشد الحاجة إلى مثل هذه المواقف التي لا تبلغ تأثيراتها لبنان فقط وإنّما المحافل الدولية وخاصة باريس، لا سيّما بعدما علمنا بمدى تأثر الإدارة الفرنسية ولا سيما الرئيس ماكرون بالأفكار التي طرحها عليه غبطته". 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك