أقام الحريري على شرف المستشارة ميركل عشاء عمل في السراي، استكملت فيه المحادثات والتي شارك بها أعضاء الوفدين اللبناني والالماني.
وكشفت مصادر المجتمعين ان "المحادثات تركزت على برنامج الاستثمار في البنى التحتية، وفق المشاريع المنبثقة عن مؤتمر "سيدر" والاصلاحات التي يجب ان تواكبها وطلب الحريري تشجيع القطاع الخاص الالماني للمشاركة في البرنامج، علماً ان وفداً كبيراً من رجال الأعمال الالمان يرافق ميركل في الزيارة، وسيعقد اليوم ندوة في السراي لشرح القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها.
وتم التطرق إلى موضوع النازحين السوريين بلبنان، وتداعياته على لبنان وان لبنان لا يرى حلاً لهذه المشكلة الا بعودتهم الى سوريا.
ولكن كيف ستتحقق هذه العودة؟ هذا موضوع نقاش بين المجتمع الدولي، ثم الحديث على توسيع المساعدات الدولية ومنها الالمانية على المجتمعات المضيفة للاجئين ومن بينها لبنان لتحمل أعباء النزوح السوري. ثم الحديث على ضرورة دعم برامج استهداف الفقر، تنفيذ مشاريع تنموية، دعم التعليم التقني وكل المشاريع التي تخلق فرص عمل.
وعلم أيضاً ان "الرئيس الحريري والمستشارة ميركل توافقا في وجهات النظر على أن الوضع الإقليمي خطير، وهذا يتطلب المزيد من تماسك اللبنانيين للحفاظ على الاستقرار، وبالتالي أكدت ميركل حرص المانيا على دعم لبنان في كافة المجالات.
يذكر ان زيارة ميركل أتت بناء على دعوة وجهها الرئيس الحريري في العام 2017 أثناء زيارته لألمانيا.
ومن المقرر أن تزور ميركل قبل ظهر اليوم الرئيس برّي ثم تشارك المستشارة ميركل مع الرئيس الحريري في ندوة مشتركة بين رجال الأعمال اللبنانيين والالمان في السراي الحكومي، تعقد بعده ميركل والحريري مؤتمراً صحفياً مشتركاً ، ويلي ذلك غداء على شرف المستشارة ميركل في السراي الحكومي، تنتقل بعده إلى لقاء رئيس الجمهورية في القصر الجمهوري في بعبدا، قبل أن تغادر لبنان عصرا.
(اللواء)