صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال النائب بيار بو عاصي البيان الآتي: "فاجأنا النائب وليد البعريني في بيان يتهجم فيه على وزير الشؤون الاجتماعية بسبب قرار تكليف الانسة ماري غية بمهام مديرة مشروع "دعم الاسر الاكثر فقرا"، مدعيا أن في ذلك إخلالا في التوازن الوطني والاداري والطائفي.
وللتوضيح نلفت انتباه النائب الكريم إلى أن المشاريع المنبثقة عن الوزارة لا تخضع لمعيار التوازن الطائفي، وأن التوزيع الحالي لإدارة المشاريع هو نفسه الذي كان قائما عند استلام الوزير بو عاصي الوزارة من الوزير رشيد درباس.
إضافة الى ذلك، دأب الوزير بو عاصي الى التمديد لمديري المشاريع المسلمين عوض استبدالهم بآخرين على اساس حزبي أو طائفي.
أما في ما خص الآنسة غية، فهي موظفة فئة ثالثة، مشهود لها بكفاءتها. تم اختيارها وفقا لآلية ضمت، إلى جانب وزارة الشؤون الاجتماعية، كلا من البنك الدولي ورئاسة مجلس الوزراء. وفي هذا الاختيار، وفر ما يقارب 5 آلاف دولار اميركي على خزينة الدولة لأن غية لن تتقاضى أي مبلغ اضافي على راتبها. وبالتالي، سيتم وضع 60 الف دولار سنويا لخدمة الفقراء.
كنا نتوقع ان يفرح نائب عكار بالانطلاقة الجديدة لمشروع "دعم الأسر الأكثر فقرا" وبرنامج "التخريج"، الذي يعمل عليه بو عاصي حيث يستفيد منه وبشكل اساسي ابناء عكار وطرابلس.
يفتخر الوزير بو عاصي بأنه لم يميز يوما بين منطقة وأخرى أو بين طائفة وأخرى، وإن حسه الانساني والوطني قاد خطواته في الوزارة.
لا يا سعادة النائب، لم تكن تلك زلة من دون قصد، بل خطوة مقصودة لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وبالانتاجية الاعلى والكلفة الاقل خدمة للمواطنين المحتاجين، وليس للمحسوبيات المناطقية والطائفية والحزبية الضيقة".