Advertisement

لبنان

النزوح سـ"يدوم ويدوم".. هذا ما وعدت به ميركل!

Lebanon 24
23-06-2018 | 00:03
A-
A+
Doc-P-486273-6367056649941097685b2dc69b94fc5.jpeg
Doc-P-486273-6367056649941097685b2dc69b94fc5.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان "حراك داخلي لعودة النازحين... والخارج: النزوح سـ"يدوم ويدوم" كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية": "نريد أن نساعدَ في الوصول إلى حلٍّ سياسي في سوريا لتأمين عودة النازحين"، وتتمّ "عودةُ النازحين فورَ توافر الظروف المناسبة لهذه العودة". هذا ما قالته، وما كان مُتوقعاً أن تقولَه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارتها إلى لبنان. ووعدت "حاكمة" أقوى إقتصادٍ أوروبيّ بـ"تقديم المساعدة لأنّ مهمّة استقبال النازحين صعبة على بلد كلبنان". إذن، يرى البعض أنّ النزوح سـ"يدوم ويدوم"، وأنّ الدول المؤثرة والمانحة ستستغلّ وصولَ لبنان إلى شفير الإفلاس، لتُلوِّح له بـ"جزرة" القروض والمساعدات... في حال كان قنوعاً مُلتزماً حاضناً للاجئين، "بُعبع" الدول على الضفة الأخرى من البحر المتوسط.


بعد انعقاد مؤتمر "سيدر 1"، اعتبرت جهاتٌ سياسية واقتصادية لبنانية أنّ لبنان وقع في قبضة الأمم، فعمليةُ إقراض لبنان بهذه الكثافة غير بريئة في وضع البلد المالي المزري. ورأت أنّ المساعدات، التي هي أساساً قروضٌ ترتّب ديوناً على الدولة اللبنانية، في ظلّ الفساد المُستشري و"التجربة الإصلاحية" الفاشلة للسلطة نفسها في أكثر من إستحقاق... ليست إلّا مٌسكِّناً لتحمُّل أعباء النزوح السوري وعدم تشريع المسار البحري أمامهم نحو أوروبا.

خطُّ التجاذب

تخبّطت القوى اللبنانية بعضها ببعض حول النزوح السوري إلى لبنان منذ بداية هذه الموجة بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، من فَتح الأبواب أمام النازحين، إلى إنشاء مجمع مخيمات للاجئين في عكار والبقاع... وصولاً إلى طرح "عودة اللاجئين"، خصوصاً بعد توافر أماكن آمنة في سوريا وبعد تخطّي تداعيات النزوح على لبنان الإشارة الحمراء. أما عقدة العقد في موضوع النازحين: التنسيق مع النظام السوري.

ففيما تعتبر قوى 8 آذار و"التيار الوطني الحر" أنه يجب التنسيق مع النظام السوري في عودة اللاجئين، يبدو أنّ هذه النقطة ما زالت إحدى الروابط القليلة المُتبقّية بين مُكوّنات ما عُرف بقوى 14 آذار. إلّا أنّ بعض الجهات، قد تشذّ عن موقفها الثابت برفض التنسيق في سبيل إنقاذ لبنان فوصل النائب الكتائبي نديم الجميل إلى حدِّ القبول بالتنسيق من أجل إزاحة خطر النازحين عن لبنان.

أمّا الرئيس نبيه بري فأعاد التأكيدَ على موقفه، وشدّد أمام ميركل أمس على "رفع مستوى التنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية لمعالجة هذه القضية".


على ضفة الجهات التي تعتبر أن لا لزوم للتنسيق مع النظام السوري، تسأل مصادر تيار "المُستقبل": "التنسيق حول ماذا؟ إن رفض النظام السوري عودة 2600 شخص من 3 آلاف اسم وارد ضمن لائحة اُرسلت إلى السلطات السورية المعنيّة أخيراً من الأمن العام؟. إذا نسّقنا مع الحكومة السورية حول مليون ونصف نازح، أيُّ عدد سيقبل النظام أن يُعيد؟ 200 ألف؟".

بدوره، يسأل وزير الشؤون الاجتماعية السابق رشيد درباس "هل أوقفت القوى المؤيّدة للنظام السوري في الحكومة التواصل مع الحكومة السورية؟ فهم يتحاورون مع النظام السوري يومياً ويحاربون إلى جانبه. ألا يُمكنهم القول للجهات السورية، إنّ النزوح أصبح يُشكّل ثقلاً ديموغرافياً على لبنان، ومنطقة القلمون فارغة"؟ لكن الذي يُطرح اليوم، حسب درباس "ليس التواصل من أجل عودة السوريين، بل لينضمّ لبنان إلى هذا المحور، فيما البنية اللبنانية لا تتحمّل ذلك".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك